نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 343
وفي الأذن : أخذى [1] وأدفى [2] وأبدّ [3] . وفي الضّرع والثدي : الحضون [4] والشّطور [5] . وفي اليد : المكنّع ، والمقفّع [6] . وقد قالت امرأة [7] في صفة ساق شيخ : < شعر > عجبت للشيخ إذا ما اجلخّا وسال غربا عينه ولخّا [8] < / شعر >
[1] الأخذى : الذي استرخت أذنه من أصلها وانكسرت مقبلة على الوجه ، ويكون الخذي في الناس والخيل والحمر خلقة أو حدثا . وفي الأصل : " أحذى " بالحاء المهملة ، تحريف . وانظر خيل أبي عبيدة 18 وحلية الفرسان 105 . [2] الأدفي ، بالدال والفاء كما في الأصل : الذي أقبلت إحدى أذنيه على الأخرى حتى تكاد أطرافهما تماسّ في انحدار قبل الجبهة ولا تنتصب ، وهي شديدة في ذلك . انظر اللسان ( دفا ) ، والمخصص 1 : 86 ، والخيل لأبي عبيدة 18 . [3] في حلية الفرسان 105 : " فإن كانتا - إي الأذنان - مائلتين على خديه كهيئة آذان الحمير فذلك البدد . والفرس منه أبدّ " . وهذا نص نادر إذ لم أجده في المعاجم المتداولة بهذا المعنى . [4] الحضون ، بالضاد المعجمة : التي أحد خلفيها أو ثدييها أكبر من الآخر ، أو التي ذهب أحد طبييها . وفي الأصل : " الحصون " بالصاد المهملة ، تحريف . [5] الشطور بفتح الشين المعجمة : هي من الغنم التي يبس أحد خلفيها ، ومن الإبل التي يبس خلفان من أخلافها لانّ لها أربعة أخلاف . فإن يبس ثلاثة فهو تلوث . وفي الأصل : " السطور " ، تحريف . [6] المكنع : الذي تشنّجت يده . والمقفّع : الذي يبست يده وتقبضت . [7] في الأصل : " مرة " بمعنى المرأة ، وهي صحيحة ، لكن الجاحظ لا يقولها . [8] الأشطار في أمالي الزجاجي 121 ، ومجالس ثعلب 451 ، والخزانة 3 : 104 ، واللسان ( دخخ ) . وقد نقل البغدادي نسبة الرجز إلى العجاج ، وليس في ديوانه . والشطران الأولان في اللسان ( جلخ ، لخخ ) . واجلخّ : ضعف وفتر عظامه وأعضاؤه . وغربا العين : مسيلا الدمع . ويروى : " واطلخّ ماء عينه " . لخّت العين : كثرت دموعها وغلظت أجفانها ، أو رمدت .
343
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 343