نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 337
< شعر > لعمري لئن كان الأعيرج آرها فما الناس إلَّا آير ومئير [1] < / شعر > وأبو مالك الذي يقول : < شعر > تلوّط دهرا ثم عاد بدبره فيا لك من دبر يردّ المظالما [2] < / شعر > ومن العرجان المجاهيل [3] ما حدّث به أبو الحسن [4] عن أبي الوليد [5] قال : بينما عمر بن الخطاب جالسا إذ أقبل أعرج يقود ناقة تظلع حتّى
[1] في اللسان : " ولا غرو أن كان الأعيرج آرها " . وقبل البيت في الحيوان واللسان وحواشي ابن بري ، وحواشي معجم المرزباني 355 : < شعر > وبالبغلة الشهباء رقة حافر وصاحبنا ماضي الجنان جسور < / شعر > [2] تلوّط : عمل عمل قوم لوط ، كما في القاموس . ومثله لاط ولاوط ، كما في اللسان والقاموس معا . [3] ذكر ابن حبيب في كتاب من نسب إلى أمه من الشعراء ( نوادر المخطوطات 1 : 88 ) أنه حميد بن طاعة السكوني . لكن في المؤتلف والمختلف للآمدي 67 أنه ابن برّاقة السكوني . [4] أبو الحسن ، علي بن محمد المدائني الأخباري المتوفي سنة 224 . لسان الميزان وابن النديم 147 - 152 . [5] هو أبو الوليد عيسى بن يزيد بن بكر بن دأب الليثي ، كان أخباريا علامة نسّابة . روى عن هشام بن عروة ، وابن أبي ذئب ، وصالح بن كيسان . وعنه شبابة ، ومحمد بن سلام الجمحي ، وحوثرة بن أشرس ، وغيرهم . وكان يضع الحديث بالمدينة ، وابن شوكر يضعه في السّند . وتوفي قبل مالك بن أنس بسنة ، أي سنة 178 . تاريخ بغداد 5845 ، ولسان الميزان ، وابن النديم 133 ، وحواشي الحيوان 6 : 61 .
337
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 337