نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 291
إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)
وقال بشّار بن برد : < شعر > وحديث كأنّه قطع الرّو ض وفيه الصّفراء والحمراء [1] < / شعر > وأنشد الأصمعيّ في هزال المال : < شعر > طائيّة تبكي على أجمالها ومن منعنا الرّيف من عيالها فما تخطَّى الطَّنب من تهزالها [2] < / شعر > ويقال إنّ الحيوان يحتشي من اللَّحم والشحم على قدر سعة جلده . ويقال إنّ سعة الجلد من أعون الأمور على بعد الوثبة . وإذا كان فضفاض الإهاب واسع الإبطين ضابعا [3] ، وكان طويل العنق ، لا يسبقه شيء . فالبعير يعدو بطول عنقه ، وبه ينهض بحمله الثّقيل بعد بروكه . والثّور يسرع بسعة جلده ، ويبطىء بالوقص الذي في عنقه [4] . والحمار يسرع
[1] أنشده في الحيوان 3 : 122 برواية : " وفيه الحمراء والصفراء " . وفي ديوان بشار 1 : 119 : " زهته الصفراء والحمراء " . وفي العقد 5 : 417 : " كأنه زهر الروض وفيه الصفراء والحمراء " . [2] الطنب بالضم وبضمتين أيضا : حبل الخباء يشد به ، وهي الأطناب للأخبية والسرادقات . والتهزال : تفعال من الهزال . ولم يذكر التهزال في المعاجم المتداولة . [3] الضابع ، بالباء الموحدة : الذي يمد ضبعه في سيره . والضبع : العضد . وفي الأصل : " ضايعا " ، تحريف ، وانظر الحيوان 7 : 193 . [4] الوقص ، بالتحريك : قصر العنق ، هو أوقص وهي وقصاء .
291
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 291