نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 209
قلت : سالم صالح . قال : أما إنّي إن دخلت العراق قتلتهما ! قلت : ولم ذاك أيّها الأمير ؟ قال : لأنهما يزعمان أنّ عثمان أفضل من عليّ . قال : وقدم العراق فلم يعرض لهما . قال : ومن العرجان : < فهرس الموضوعات > سعد الأعرج < / فهرس الموضوعات > سعد الأعرج [1] من أصحاب يعلى بن منية [2] ، ولقي عمر بن الخطاب . ومن العرجان : < فهرس الموضوعات > إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد اللَّه < / فهرس الموضوعات > إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد اللَّه [3] سمع
[1] هو سعد بن مالك الأعرج ، ويقال الأقرع ، اليماني . أدرك النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ووفد على عمر فقال له عمر : أين تريد ؟ قال : الجهاد . قال : " ارجع إلى صاحبك - يعني يعلى بن أمية ، ويعلى يومئذ على اليمن - فإن عملا بحقّ جهاد حسن " . الإصابة 3669 . [2] في الأصل : " منبه " تحريف . ويعلى بن منيه هذا هو يعلى بن أمية . ومنية أمّه ، وهى منية بن جابر ، عمّة عتبة بن غزوان بن جابر . الجمهرة 225 . وأما أبوه فهو أمية بن أبي عبيدة بن همام بن الحارث التميمي الحنظلي . الجمهرة 229 والإصابة 6390 . وقد استعمل أبو بكر يعلى هذا على حلوان في الردة ، ثم عمل لعمر على بعض اليمن فحمى لنفسه حمى فعزله . ثم عمل لعثمان على صنعاء اليمن . ثم خرج مع عائشة في وقعة الجمل . ثم شهد صفين مع علي ؛ ويقال إنّه قتل بها . [3] ذكره الزّبيريّ في نسب قريش 283 وقال : إبراهيم الأعرج كان يشتكي النقرس ، استعمله عبد اللَّه بن الزبير على خراج الكوفة . وكان يقال له " أسد الحجاز . وبقى حتى أدرك هشام بن عبد الملك " . وفي المحبر 378 أنّ عبد الملك بن مروان ولاه ديوان المدينة . وفي تهذيب التهذيب أن أمّة خولة بنت منظور . وفي المعارف 102 أنه كان أصلع أعرج . وفي تهذيب التهذيب أنه ولد سنة 36 .
209
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 209