نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 201
إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)
فأتاهم مجالد بن مسعود وكان فيه قزل ، فأوسعوا له فقال : واللَّه ما جئت لأجالسكم وإن كنتم جلساء صدق ، ولكنّي رأيتكم صنعتم شيئا فشغر النّاس لكم [1] ، فإيّاكم وما أنكر المسلمون . قالوا : والقزل [2] : أسوأ العرج . هكذا الحديث [3] . . < فهرس الموضوعات > ومن العرجان < / فهرس الموضوعات > ومن العرجان < فهرس الموضوعات > مالك بن المحراس < / فهرس الموضوعات > مالك بن المحراس كسرت يوم الهباءة رجله فعرج . ومن العرجان : < فهرس الموضوعات > المنهال العنبري < / فهرس الموضوعات > المنهال العنبري [4] وهو الذي يقول : < شعر > ألفت العصا وابتزّني الشّيب وانتهت لداتي وأودى كلّ لهو ومقصد وظلت أزجّ النّفس وهي بطيّة إلى اللَّهو زجّي بالثّفال المقّيد [5] فأصبحن لا يخضبن كفّا لزينة من آجلي ولا يكحلن عينا بإثمد [6] < / شعر > وهذا الشاعر وإن خبرّ أنه يمشى على العصا فلم يخبر أنّه أعرج ،
[1] الشّغر : التفرقة ، ويقال تفرقت الغنم شغر بغر ، أي تفرقت في كل وجه . وفي الأصل : " شعر " بالشين وبدون نقط للحرف الثاني . [2] في الأصل : " والقول " . [3] هذه العبارة لم أعرفها للجاحظ ، ويبدو أنّها من صنيع ناسخ . [4] المنهال العنبري ، لم أعثر له على ترجمة . [5] أزجّ النفس : أدفعها ، كما يزجّ الظليم برجليه . والثّفال ، كسحاب : الثقيل البطيء . وفي حديث حذيفة أنه ذكر فتنة فقال : " تكون فيها مثل الجمل الثفال " . والكلمة مهملة النقط في الأصل . [6] يعني الغواني ، أعرضن عنه وتركن التعرّب إليه ، والبيت منبىء بأنه مبتور عما قبله هنا .
201
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 201