إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)

قال : ومن العرجان :
< فهرس الموضوعات > ابن أنف الكلب الصّيداويّ < / فهرس الموضوعات > ابن أنف الكلب الصّيداويّ [1] طعنه سمير ابن الحارث الضبي [2] فأعرجه ، وقال :
< شعر > تركت ابن أنف الكلب ينقل رجله يخرّ على حرّ الجبين ويعثر إذا قام لم يحبس على الأرض رجله وزيد صريع عنده متمطَّر [3] أردت الذي إن متّ أورثت مجدها وإن عشت يوما كان للحيّ مفخر < / شعر > .
< فهرس الموضوعات > ومن العرجان ومن تحوّل في النّوكي < / فهرس الموضوعات > ومن العرجان ومن تحوّل في النّوكي < فهرس الموضوعات > الأعرج المسعودي < / فهرس الموضوعات > الأعرج المسعودي وهو الذي قال لرقبة بن مصقلة [4] : متى يحرم الطَّعام على الصائم ؟ قال إذا

[1] هو عباد بن أنف الكلب الصيداوي ، كما في الحيوان 1 : 315 ، 319 . وذكره المرتضى في أماليه 1 : 582 وأنشد من شعره : < شعر > فتمسى لا أقيّدها بحبل بها طول الضّراوة والكلال < / شعر > وفي المعمرين 43 أنه عاش عشرين ومائة سنة وقال : < شعر > عمرت فلما جزت ستين حجة وستين قال الناس : أنت مفنّد < / شعر > في أحد عشر من أبيات حسان . والصيداوي : نسبة إلى بني الصيداء بن عمرو بن قعين ابن الحارث بن ثعلبة بن أسد كما في الجمهرة 195 .
[2] في نوادر أبي زيد 123 ، 124 : " شمير " بالشين المعجمة . قال أبو الحسن حفظي سمير . وضبطه الصاغاني في العباب بالمهملة وقال : وهو شاعر جاهلي وانظر الخزانة 2 : 364 .
[3] لم يحبسها : لم يقرّها على الأرض . وفي الأصل : " لم يحمس " والمتمطر : الذي برز للمطر وبرده ، أي هو في العراء ، ومنه قول طفيل الغنوي : < شعر > كأنهن وقد صدرن من عرق سيد تمطر جنح الليل مبلول < / شعر > والعرق : السطر من الخيل والطير ، الواحد منها عرقة . اللسان ( مطر ، عرق ) .
[4] هو أبو عبد اللَّه رقبة بن مصقلة بن عبد اللَّه العبدي الكوفي . ويقال أيضا في أبيه " مسقلة " بالسين كما وقع في صحيح مسلم . كان مفوها وثقة مأمونا ، يعد في رجالات العرب ، إلا أنه كانت فيه دعابة : أرخ بن الأثير وفاته سنة 129 . تهذيب التهذيب . وانظر الجمهرة 297 .

191