responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 148


< فهرس الموضوعات > ومن البرصان ثم من بني الأعرج < / فهرس الموضوعات > ومن البرصان ثم من بني الأعرج < فهرس الموضوعات > الأسلع < / فهرس الموضوعات > الأسلع [1] وقد صحب النبيّ .
وكان قد رحل له [2] وأراد النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أن يرحل له يوما ، فقال إنّي جنب ، وليس عندي ما أغتسل به فأنزل اللَّه آية الصّعيد [3] .



[1] هو الأسلع بن شريك بن عوف الأعرجي ، من بني الأعرج ابن كعب بن سعد بن زيد بن مناة بن تميم ، وكان يخدم النبي - صلَّى اللَّه عليه وسلَّم - ويرحل الإصابة 120 .
[2] رحل البعير رحلا ورحلة : وضع عليه الرحل .
[3] لم يظهر من هذه الكلمة في الأصل إلا الألف واللام والصاد فوقها فتحة ، وجزء من العين تحته كسرة . وهو إشارة إلى آية التيمم من الآية 43 من النساء و 6 من المائدة وهي : " وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا " النص مشترك في الآيتين الكريمتين . فهذا ما يعينه الجاحظ بآية الصعيد . وجاء في الإصابة : " وقع للشيخ مغلطاي في شرح البخاري في أول كتاب التيمم نسبة قصة الأسلع هذا إلى الجاحظ في كتاب البرهان ( صوابه البرصان ) ولفظه : إنّ الأسلع الأعرجي كان يرحل للنبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فقال للنبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : إنّى جنب وليس عندي ماء . فأنزل اللَّه آية التيمم " . .

148

نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست