نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 141
إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)
وكنيته أبو الجرّاح . وهو الذي لا نعلم أحدا [1] أكثر عنه إلَّا الهيثم بن عديّ . قال أبو عبيدة ، والهيثم : عبث [2] شبّة بن عقال [3] بعبد اللَّه بن عيّاش على باب الخليفة ، وكان على كفّ عبد اللَّه وضح فقال : ما هذا على ظهر كفّك يا ابن عيّاش ؟ قال : سلح النّعامة ! قال : وكان شبّة يلقّب بسلح النّعامة . وأنشدوا : < شعر > فضح المنابر يوم يخطب قائما سلح النّعامة شبّة بن عقال [4] < / شعر > وليس هكذا روى النّاس الشّعر ، بل إنّما قال الشاعر : < شعر > فضح المنابر يوم يخطب قائما ظلّ النّعامة شبّة بن عقال [5] < / شعر >
[1] في الأصل : " لا يعلم " . [2] في الأصل : " عنب " . [3] شبة بن عقال المجاشعي ، من مجاشع رهط الفرزدق . وهو زوج جعثن أخت الفرزدق كما في النقائض 855 . وروى ابن سلام في الطبقات 387 أنه بعث بدراهم وحملان وكسوة وخمر إلى الأخطل ، وذلك ليفضل الفرزدق على جرير ويسبه . وكان شبة شاعرا وكان خطيبا . البيان 1 : 127 . [4] البيت لجرير في ديوانه 471 ، والنقائض 323 ، والحيوان 6 : 179 ، وثمار القلوب 443 . وفي الديوان والنقائض : " فضح الكتيبة يوم يضرط قائما " . وفي النقائض : ب " ويروى : السرية يوم يخطب قائما . كان شبة بن عقال من خطباء العرب ، فكان يوما يخطب وقد استحنفر في خطبته حتى ضرط فضرب يده على استه فقال : يا هذه كفيناك السكوت فاكفينا الكلام " . ورواية ابن سلام 390 : " فضح العشيرة يوم يسلح قائما " . ورواية الجاحظ في الحيوان وتبعه الثعالبي في ثمار القلوب 443 : " فضح المنابر يوم يسلح قائما " . [5] في الأصل هنا : " سلح النعامة " كما في الرواية السابقة ، وهو واضح الخطأ ، وإنما يعني الجاحظ روايته التي أثبتها في الحيوان ، وهي " ظل النعامة " لأنها مجال التعليق فيما سيأتي . -
141
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 141