نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 131
إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)
< شعر > وجدّك أبيض القرنين داج أسير الذّلّ والعطش الطَّويل < / شعر > وعبد اللَّه بن عبد الأعلى هو الذي يقول : < شعر > من هنا لي من صديق فليعد ليعدني إنّني اليوم كمد من هموم تركتني قلقا قلق المحور بالقبّ المسد [1] ليت شعري ولليت نبوة أين صار الرّوح مذ بان الجسد [2] بينما المرء شهاب ثاقب ضرب الدهر سناه فخمد ولبيب أيّد ذي حنكة مستوي المرّة مأمون العقد [3] غاله الدّهر وغطى حزمه وانتضاه من عديد وولد [4] < / شعر > وهو الذي يقول : < شعر > يا ويح هذي الأرض ما تصنع لكل حيّ فوقها مصرع تزرعهم حتّى إذا ما أنوا عادت لهم تحصد ما تزرع [5] < / شعر >
[1] المحور : العود الذي تدور عليه البكرة ، وربما كان من حديد . والقبّ ، بالباء الموحدة : الخرق الذي في وسط البكرة . وفي الأصل : " بالقت " ، ولا وجه له ، والمسد : المحور إذا كان من حديد . فهو صفة للمحور . وقد فصل بين الصفة والموصوف بمتعلق عامل الموصوف . [2] في الأصل : " ولليت بنوه " ، صوابه ما أثبت . والمراد : ما كل ما يتمني المرء يدركه . والنبوة هنا : المجاوزة وعدم الإصابة . وبان الروح الجسد : فارقه . يقال بان الشيء وبنته أنا ، يلزم ويتعدى . والروح يذكر ويؤنث . [3] اللبيب : العاقل . والأيد ، كسيد : القوى . والحنكة : تمام العقل بطول التجربة . وفي الأصل : " اسدى " ، والوجه ما أثبت . وقد نشأ التحريف من التصاق الكلمتين . والمرة : القوة وشدة العقل . وفي الحديث : " لا تحل الصدقة لغنيّ ، ولا لذي مرة سويّ " . [4] انتضاه من بينهم : أخرجه بحادث الموت ، كما ينتضى السيف من غمده . [5] أنوا : حان حينهم . يقال أنى الرحيل أي حان وقته .
131
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 131