responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 111

إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)


وللنّصف الثاني من هذا البيت تفسير يدخل في المثالب .
سمعت الأصمعيّ وسأله رجل عن بعض المثالب فقال : إني واللَّه ما أقول ، إنّي لأحسنها ولكن أدعها تحرّجا ، ولكن واللَّه إن علَّمنيها اللَّه قطَّ .
قال أبو الحسن وأبو عبيدة : قال الزبير لعثمان بن عفّان في شأن ابنه عبد اللَّه [1] : إني واللَّه ما ألد العوران والعرجان والبرصان ، ولا الحولان .
قال : .
< فهرس الموضوعات > ومن البرصان < / فهرس الموضوعات > ومن البرصان < فهرس الموضوعات > أبو هوذة بن شمّاس الباهلي < / فهرس الموضوعات > أبو هوذة بن شمّاس الباهلي أحد بني قتيبة .
قال أبو الحسن [2] : قال معاوية يوما : واللَّه لهممت أن أملأ سفينة من باهلة فأبعث بها إلى اليمّ ، فإذا توسّطوا غرّقتهم [3] ! قال : فقال له أبو هوذة بن شمّاس : إذا ما رضينا بعددهم من بني أميّة [4] ! قال : اسكت أيّها الغراب الأبقع . فقال هوذة : إنّ الغراب ربّما مشى إلى الرّخمة حتّى ينقر عينها [5] ! فلمّا كان بعد ذاك قال له ابنه يزيد : هلَّا قتلته ؟ ثم إن معاوية أرسله في بعض البعوث فقتل ، فقال معاوية ليزيد : هذا أخفى وأعفى [6] ! قال أصمّ باهلة [7] في شمّاس بن هوذة بن شمّاس :



[1] يعني عبد اللَّه بن الزبير . وهو أوّل مولود في المدينة بعد الهجرة . بويع له بالخلافة سنة 64 بعد موت يزيد بن معاوية ، فحكم مصر والحجاز واليمن والخراسان والعراق وأكثر الشام ، وجعل قاعدة ملكه المدينة ، وسار إليه الحجاج في أيام عبد الملك بن مروان ، ونشبت بينهما حروب انتهت بقتله سنة 73 .
[2] الخبر التالي في الحيوان 3 : 427 .
[3] في الحيوان : " أن أحمل جمعا من باهلة ، في سفينة ثم أغرقهم " .
[4] في الحيوان : " إذن لا ترضى باهلة بعدّتهم من بني أمية " .
[5] في الحيوان : " حتى ينقر دماغها ويقلع عينيها " .
[6] في الحيوان : " أخفي وأصوب " .
[7] الأصم لقب له ، واسمه عبد اللَّه بن الحجاج بن عبد اللَّه بن كلثوم ، من بني ذبيان ابن جئاوة بن معن بن مالك بن أعصر ، كما في المؤتلف 44 . وورد نسبه في النقائض 1027 محرفا . وانظر جمهرة ابن حزم 245 . وهو شاعر خبيث إسلامي له قصائد يهجو فيها الفرزدق ، كما أنّ للفرزدق هجاء فيه ، وفيه يقول : < شعر > إخال الباهليّ يظنّ أني سأقعد لا يجاوزه سبابي < / شعر >

111

نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست