نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 511
إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)
< شعر > يذبّ عنه ابن أبي طالب ذبّك جربى إبل تشرع [1] < / شعر > وقال معاوية بن أبي سفيان : ثلاث خصال من السّودد : الصّلع ، واندحاق البطن [2] ، وترك الإفراط في الغيرة . قال أبو الحسن : وحدّثني رجل سمع شيخا من الشّيعة يقول في دعائه : " اللهم إنّي أستصلعك ، وأستبطنك ، وأستحمشك " [3] . [ أبو النجم ] وكان أبو النجم أصلع ، وفي ذلك يقول : < شعر > قد أصبحت أمّ الخيار تدّعي عليّ ذنبا كلَّه لم أصنع [4] أن أبصرت رأسي كرأس الأقرع < / شعر >
[1] تشرع : ترد الماء . وهو إشارة إلى حديث : " يا علي ، معك يوم القيامة عصا من عصيّ الجنة تذب بها المنافقين عن الحوض " . انظر ذخائر العقبى للمحب الطبري 91 . ومثله قول السيد أيضا في ديوانه 119 : < شعر > متى ما يرد مولاه يشرب وإن يرد عدو له يرجع بخزي ويضرب < / شعر > [2] اندحاق البطن : اتساعها ، كأن جوانبها قد بعد بعضها من بعض . والخبر في كتاب السؤدد من عيون الأخبار 1 : 223 مع رواية عن الأصمعي . [3] استحمشك ، أي أطلب أن أكون حمشا . وهو حمش الساقين والذراعين ، أي دقيقهما . [4] انظر تخريج هذا الرجز في معجم الشواهد . وأم الخيار ، هي زوج أبي النجم . ويعني بالذنب الشيب والصلع والشيخوخة .
511
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 511