responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 334


< شعر > عجبت لهارون الخليفة ما الذي يؤمّله من جعفر خلقة السّلق [1] قفا خلف وجه قد أطيل كأنّه قفا ملك يقضي الهموم على بثق [2] وأعظم زهوا من ذباب على خرا وألأم من كلب عقور على عرق [3] أرى جعفرا يزداد بخلا ورقّة إذا زاده الرحمن في سعة الرزق ولو جاء غير البخل من عند جعفر لما وضعوه النّاس إلَّا على حمق [4] < / شعر > . ومن العرجان :
هرثمة بن النّضر الختّليّ [5] وما رأيت أحدا قطَّ



[1] السلق ، بالكسر : الذئب ، والأنثي سلقة ، والجمع سلقان وسلقان بضم السين وكسرها . ويروى : " لهارون الإمام وما الذي يروى ويرجو فيك " . وفي الديوان : " لهارون الإمام وما الذي يود ويرجو فيك " .
[2] يروى : " مالك " ، و " يقصي الهموم " ، و " يقضي الحقوق " . والبثق ، بفتح الباء وكسرها : منبعث الماء .
[3] في الأصل : " وألم " تحريف . والرواية في جميع المراجع المتقدمة : " وأبخل " . والعرق ، بالفتح : العظم بلحمه ، فإذا أكل لحمه فهو عراق كغراب ، أو كلاهما لكليهما .
[4] وضعوه الناس ، جاء به على لغة أكلوني البراغيث . وفي البيان : " إلَّا على الحمق " .
[5] الختّلي ، نسبة إلى ختّل ، بضم الخاء المعجمة وتشديد التاء المفتوحة ، وهي كورة على تخوم الهند ، نسب إليها جماعة من أهل العلم كما في معجم ياقوت والأنساب للسمعاني . وفيها يقول المرادي : < شعر > عدّ من ختّل فختّل أرض عرفت بالدّواب لا بالناس < / شعر > وفي الأصل : " الجبلي " ، تحريف . وفي الطبري 9 : 77 في حوادث 223 أنّ هرثمة هذا كان واليا على المراغة ، وكان في عداد من سمّاه العباس بن المأمون أنّه من أصحابه ، فكتب المعتصم في حمله في الحديد ، فتكلم فيه الأفشين واستوهبه من المعتصم فوهبه له ، فكتب الأفشين كتابا إلى هرثمة يعلمه بذلك ، وأنه قد ولَّاه البلد الذي يصل إليه الكتاب فيه ، فورد به الدّينور عند العشاء مقيّدا ، فطرح في الخان وهو موثق في الحديد ، فوافاه الكتاب في جنح الليل ، فأصبح وهو والي الدينور .

334

نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست