responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية والنهاية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 42


[ غافر : 7 ] وقال ( ومن عنده لا يستكبرون . عن عبادته ولا يستحسرون يسبحون الليل والنهار لا يفترون ) [ الأنبياء : 19 ] وقال تعالى : ( وما منا إلا له مقام معلوم . وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون ) [ الصافات : 165 ] وقال تعالى : ( وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا ) [ مريم : 64 ] وقال تعالى ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون ) [ الانفطار : 12 ] وقال تعالى ( وما يعلم جنود ربك إلا هو ) [ المدثر : 31 ] وقال تعالى ( والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ) [ الرعد : 23 ] وقال تعالى ( الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شئ قدير ) [ فاطر : 1 ] وقال تعالى ( يوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا * الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا ) [ الفرقان : 25 ] وقال تعالى ( وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا ) [ الفرقان : 21 ] وقال تعالى ( من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين ) [ البقرة : 98 ] وقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) [ التحريم : 6 ] والآيات في ذكر الملائكة كثيرة جدا يصفهم تعالى بالقوة في العبادة وفي الخلق وحسن المنظر وعظمة الاشكال وقوة الشكل في الصور المتعددة كما قال تعالى : ( ولما جاءت رسلنا لوطا سئ بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب * وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات ) [ هود : 76 ] الآيات فذكرنا في التفسير ما ذكره غير واحد من العلماء من أن الملائكة تبدوا لهم في صورة شباب حسان امتحانا واختبارا حتى قامت على قوم لوط الحجة وأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر * وكذلك كان جبريل يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم في صفات متعددة فتارة يأتي في صورة دحية بن خليفة الكلبي [1] وتارة في صورة أعرابي وتارة في صورته التي خلق عليها . له ستمائة جناح ما بين كل جناحين كما بين المشرق والمغرب كما رآه على هذه الصفة مرتين . مرة منهبطا من السماء إلى الأرض . وتارة عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى . وهو قوله تعالى ( علمه شديد القوى . ذو مرة فاستوى . وهو بالأفق الاعلى . ثم دنا فتدلى ) ( 2 ) أي جبريل ( 3 ) كما ذكرناه عن غير واحد من الصحابة * منهم ابن مسعود وأبو هريرة وأبو ذر وعائشة ( فكان قاب قوسين أو أدنى . فأوحى إلى عبده ما



[1] دحية بن خليفة الكلبي : صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شهد أحدا وما بعدها وكان جبريل يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم في صورته أحيانا وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيصر رسولا سنة ست في الهدنة . ( 3 ) سورة النجم الآيات 5 - 8 . ( 3 ) أما الحسن فيقول هو الله عز وجل . القرطبي 17 / 85 قال : هو جبريل في قول سائر المفسرين .

42

نام کتاب : البداية والنهاية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست