responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية والنهاية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 116


وقال تعالى في سورة الشعراء ( كذبت قوم نوح المرسلين * إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون . أني لكم رسول أمين . فاتقوا الله وأطيعون * وما أسألكم عليه من أجر ان أجري إلا على رب العالمين . فاتقوا الله وأطيعون . قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون . قال وما علمي بما كانوا يعملون * ان حسابهم إلا على ربي لو تشعرون وما أنا بطارد المؤمنين . إن أنا إلا نذير مبين .
قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين . قال رب إن قومي كذبون . فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين . فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون . ثم أغرقنا بعد الباقين . إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين . وإن ربك لهو العزيز الرحيم ) [ الشعراء : 105 - 122 ] .
وقال تعالى في سورة العنكبوت ( ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فأخذهم الطوفان وهم ظالمون . فأنجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين ) [ العنكبوت : 14 - 15 ] وقال تعالى في سورة الصافات ( ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون . ونجيناه وأهله من الكرب العظيم . وجعلنا ذريته هم الباقين . وتركنا عليه في الآخرين . سلام على نوح في العالمين . إنا كذلك نجزي المحسنين . إنه من عبادنا المؤمنين ثم أغرقنا الآخرين ) [ الصافات : 75 - 82 ] وقال تعالى في سورة اقتربت ( كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر .
فدعا ربه اني مغلوب فانتصر . ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر . وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر . وحملناه على ذات ألواح ودسر . تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر .
ولقد تركناها آية فهل من مدكر . فكيف كان عذابي ونذر . ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ) [ القمر : 9 - 17 ] وقال تعالى ( بسم الله الرحمن الرحيم انا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم . قال يا قوم إني لكم نذير مبين * أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون * قال رب اني دعوت قومي ليلا ونهارا فلم يزدهم دعائي إلا فرارا . وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا * ثم إني دعوتهم جهارا . ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا * فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا * ما لكم لا ترجون لله وقارا * وقد خلقكم أطوارا * ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا * والله أنبتكم من الأرض نباتا * ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا * والله جعل لكم الأرض بساطا لتسلكوا منها سبلا فجاجا * قال نوح رب

116

نام کتاب : البداية والنهاية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست