نام کتاب : البدء والتاريخ نویسنده : أحمد بن سهل البلخي جلد : 1 صفحه : 207
إسم الكتاب : البدء والتاريخ ( عدد الصفحات : 212)
كلّ سجلّ مدّ البصر فيها ذنوبه وخطاياه فيوضع في كفّة ثم يخرج له قرطاس مثل وأشد بطرف سبابته على بعض إبهامه فيه شهادة ان لا إله إلَّا الله فيوضع في الكفّة الأخرى فيرجح به ) * وقال قوم يوزن ثواب الأعمال وذلك أن الله يظهره في صورة ويحدث عند الوزن ثقلا في الطاعة وخفّة في المعصية وكلّ ما حكى وروى ممكن والله أعلم بالحقّ وأحكم وأمّا الأعراف فذكر انّه كسور بين الجنّة والنار يوقف عليها قوم إلى أن يقضى الله تعالى بين خلقه مع اختلاف كثير في من يقام عليه ويدلّ على انّه من الجنّة قوله عزّ وعلا * ( ونادى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا من الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ الله 7 : 50 ) * [1] وفيه يقول أميّة بن أبي الصلت [ بسيط ] وآخرون على الأعراف قد طمعوا * بجنّة حفّها الرمّان والحصر منهم رجال على الرحمن رزقهم * مكفّر عنهم [2] الأخباث والوزر وأمّا الصور فانّ الرواة مختلفة فيه فروى انّه كهيئة القرن