نام کتاب : البخلاء نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 281
إسم الكتاب : البخلاء ( عدد الصفحات : 310)
< شعر > فلما تصافنّا الإدواة أجهشت إليّ غضون العنبريّ الجراضم [1] على ساعة لو أنّ في القوم حاتما على جوده ضنّت به نفس حاتم < / شعر > وبذلك المذهب من الأثرة مدح الشاعر كعب بن مامة [2] ، حين آثر بنصيبه رفيقه النمري ، فقال : < شعر > ما كان من سوقة أسقى على ظمأ خمرا بماء إذا ناجودها بردا [3] من ابن مامة كعب ثم عيّ به زوّ المنية إلا حرة وقدا [4] أوفى على الماء كعب ثم قيل له رد كعب ، إنك ورّاد فما وردا < / شعر > وفي المصافنة يقول الأسدي [5] : < شعر > كأن أطيطا يابنة القوم لم ينخ قلائص يحكيها الحنّي المنقّح [6] ولم يسق قوما فارسيّ على الحصى صباب الأداوي والمطيّات جنّح [7] < / شعر > ويزعمون أنّ الحصاة التي إذا غمرها الماء في الاناء كانت نصيب أحدهم تسمى « المقلة » [8] . وهذا الحرف سمعته من البغداديين ، ولم أسمعه من أصحابنا ، وقد برئت إليك منه . وقال ابن جحوش في المصافنة : < شعر > ولما تعاورنا الإدواة أجهشت الى الماء نفس العنبريّ الجراضم < / شعر >
[1] الإداوه : وعاء خصصّ للماء . الجراضم . الأكول . [2] احد اجواد العرب المعروفين . [3] السوقة : عامة الناس . الظمأ : العطش والناجود : إناء للخمر . [4] العي : التعب ، العجز . والحرّة : الحجارة السود . والقد : من وقدا - وقدى ، اي انها متوقدة ، مشتعلة . [5] هو عبد اللَّه بن فضالة ، احد شعراء بني اسد . [6] أطيط : اسم رجل . والقلائص : جمع قلوص ، وهي من الابل الفتيه . الحنيّ : القوس . والمنقّح : الذي صنع باتقان . [7] الصباب : بقية الماء . جنّح : النوق . جمع جانحة . وهي الناقة المائلة إلى ناحية دون أخرى . [8] القليل من الماء او سواه .
281
نام کتاب : البخلاء نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 281