responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأوراق نویسنده : محمد بن يحيى الصولي    جلد : 1  صفحه : 85


< شعر > يتمايلون على النعيم كأنهم قضب من الهندى لم تتثلم [1] والليل مشتمل بفضل ردائه قد كاد يحسر عن أغرّ أرثم [2] [ فإذا أدارتها الاكفّ رأيتها تثنى الفصيح إلى لسان الأعجم وعلى بنان مديرها عقيانها من سكبها وعلى فضول المعصم تغلى اذا مالشّعريان تلظَّتا صيفا وتسكن في طلوع المرزم [3] ولقد فضضناها بخاتم ربها بكرا وليس البكر مثل الأيّم ولها سكون فى الإناء وخلفها شعب يطوّح بالمكميّ المعلم تعطي على الظلم الفتى بقيادها قسرا وتظلمه إذا لم يظلم ] [4] < / شعر > فضحك وقال : حسبك أنت مفروغ منك .
قال الصولى : وقال لي الراضى باللَّه يوما وقد وقف على نهر وكان يحفظ أكثر شعري لا أعرف في صفة نهر لقديم ولا محدث إلا كلمات ابن الرومي :
< شعر > على حفافي جدول مسجور أبيض مثل الهرق المنشور أو مثل متن المنصل المشهور ينساب مثل الحية المذعور < / شعر > وأبياتك ثم أنشدها - وهى لى من قصيدة نحو مائة بيت وصفت فيها الرياحين والرّوضة ونهر أبا - [5] < شعر > بنهر ترعد أحشاؤه إذا علاه دارج النسم ويقشعرّ الجلد من مائه كأنما يرعد من جرم وينسج الريح دروعا به ينظمها فيه بلا نظم في روضة أشرق نوّارها [6] تضاحك الأنجم بالنجم < / شعر >



[1] بالاصل من الريحان غير مثلم
[2] وفيه ألثم ، والرثم بياض فى الانف أو طرفه
[3] المرزم نوء يكون فى زمن الشتاء
[4] الزيادة عن الاغانى
[5] رسم هكذا ( وان النهر آب له ) والتصحيح عن معجم البلدان
[6] رسم ( شرق انوارها )

85

نام کتاب : الأوراق نویسنده : محمد بن يحيى الصولي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست