< شعر > وكم من لذة قد أع قبت صاحبها حسره وفى الشرب [1] عدوّان مصبان [2] على فجره كلا الشخصين قد أرص د أن يختل بالغدره إلى أن قام أيوب من البيت الي الحجره أعدّ الشرّ للقوم مفاجاة على غرّه أتاهم خاتلا كاللَّا صّ يمشى قطرة قطرة فأعلى رأس عباد على الغفلة آجرّه فثار القوم للحرب على الكرّة والفره فعين اللَّاطم الوج ه بالكفين مخضره وعباد له في وج هه من دمه غره وهذا مثل سكران وهذا مثل ذى مرّه حكوا في فعلهم هذا هراش الهرّ والهرّه < / شعر > وفي شربه ولهوه ، ووصف مجلس الزهري الذي مدحه ، يقول أبو شاكر < شعر > ألا ربّ حديث ل نبيّ اللَّه مأثور بألا يدخل الجنة أهل الإفك والزّور كمثل الأعور المعوو ر والقوم المعاوير وشخص لا أسميه من اهل المجد والخير حبانى صفو ودّ من ه ما شيب [3] بتكدير وشرب من بني زهرة أمثال الدنانير توافوا يوم دجن مذ كر للهو ممطور < / شعر >