responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأوراق نویسنده : محمد بن يحيى الصولي    جلد : 1  صفحه : 64

إسم الكتاب : الأوراق ( عدد الصفحات : 327)


< شعر > اذا [ ما ] أراد العاذلات ملامتى أتاهم بعذر واضح وجهه الحسن فمن كان مسرورا بقرب لقائه فلا ذاق ما قد ذقت منه من الحزن تقرب منّى من تمنيت قربه وتلك لعمرى نعمة مالها ثمن فقرت بما أهوى وأعطانى الرّضا وقد كنت ذا وجد عليه بذا الزمن < / شعر > شعر أبى شاكر عبد اللَّه بن عبد الحميد بن لاحق وانما أتساهل في اختيار أشعار هؤلاء لأنهم مقلون ، فان لحق أشعارهم حقّ الاختيار قلت وذهبت .
قال الصولي : حدثنا محمد بن يزيد المبرّد ، قال : كان عثمان بن رشد [1] العميري صالح الأدب مليح الشعر وكان سراة أهل البصرة يدعونه ويعاشرونه ، فقال فيهم أبو شاكر عبد اللَّه بن عبد الحميد :
< شعر > ان عثمان الكدود [2] بن رشد ذو ولايات على كلّ أحد يملك الأكل عليهم قبل أن يأكل الملَّاك في كل بلد قد تولَّى خبر الحضرة من قبل اللَّه عليهم والرصد يسرج الأشهب أعلى سحر ثمّ لا يخليه من ركض وكدّ مرة عند جوين أو أبى حسن أيهما طعما أعدّ فإذا استصعب إذن ساعة قال يا حارث [3] ذا يوم نكد عد إلى البيت الذي تعرفه وابتزل إذنك أن كان ركد خبزنا أطيب من خبزهم وكذا الخمرة تطفو بالزّبد مثل الثعلب والعنقود إذ قصرت عنه يداه حين مدّ < / شعر >



[1] رسم فى الاصل ابن أشد
[2] الكدود البخيل الممسك
[3] رسمت بالاصل حادث

64

نام کتاب : الأوراق نویسنده : محمد بن يحيى الصولي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست