< شعر > هل فيك من طمع لذى أمل أم للأسير لديك من فكّ ابغي تقربها فيبعدها عزّ الهوى وعزائم الفتك وترى عليها في تبدّلها خفر الحياء وبهجة الملك إنى لأحسب طول صبوتها عنى سيسلمنى الى الهلك < / شعر > وقال لمحمد بن سعيد وقدحم : < شعر > خبرنى من كنت ساءلته عن حال حمّاك وشكواكا بكلّ ما أهوى ولكنه حرّك قلبي عند ذكراك < / شعر > وقال أيضا : < شعر > قالت ضعيفة قد رأيت جراشة خشنت عليك ولم تكن فحاشه ولقد أردت الى جراشة حاجة بعد العشاء فأفلتت حلباشه عجبت ولو لبثت كحقو مهوّم رجعت إليك بطعنة جياشه < / شعر > وقال فى ببغاء ماتت لصديق له وكان له اخ متخلف [1] يقال له عبد الحميد : < شعر > أنت تبقى ونحن طرا فداكا أحسن اللَّه ذو الجلال عزاكا فلقد جلّ خطب دهر أتانا بمقادير أتلفت ببغاكا [2] عجبا للمنون كيف اتتها وتخطت عبد الحميد أخاكا كان عبد الحميد أصلح للمو ت من الببغا وأولى بذاكا شملتنا [3] المصيبتان جميعا فقدنا هذه ورؤية ذاكا < / شعر > [ قال الصولى وانما أخذه أحمد بن يوسف من قول أبى نواس فى التسوية وزاد
[1] فى تاريخ بغداد يضعف [2] وفيه اثقلت ببغاكا [3] بالاصل سلمسا