وقال وقد أهدى له دهن الحماحم [1] هوى له : < شعر > قد أتانا دهن الحمام يعدو ينشد الشعر تارة ثم يشدو يا أبا غانم ملكت فأسجح مالنا من طلاب وصلك بدّ انما صاحب الحماحم مولى والذى يطلب الحماحم عبد < / شعر > وقال أيضا : < شعر > أقول لها بقيا عليها من الهوى وقاك إله الناس أن تجدى وجدى وفي الموت لي من لوعة الحبّ راحة ولكننى أخشى ندامتها بعدى < / شعر > قال أبو بكر : وجدت بخط محمد بن عبد الملك الزيات حدّثنى محمد بن عمران أن احمد بن يوسف وقف بباب موسي بن يحيى بن خالد فحجب ، فانصرف وكتب اليه : < شعر > أتيتك مشتاقا وما لي حاجة سواه وشكرى في اللقاء موفر فلم أر إلا آذنا متلوّنا يقدّم رجلا مرة ويؤخر ومن دونه باب يلوح خلاله صفائح ساج والحديد المسمر فأبت بما لو يستقل ببعضه أبان لخر الشاهق المتوعر ولست بآت أو أرى منك صولة يذلّ لها والى الحجاب ويقصر < / شعر > وقال يهجو : < شعر > أقول لما رأيته لهجا بكلّ سوداء جيفة قذره أهل لعمرى ما كلفت به عند الخنازير تنفسق العذره < / شعر >