responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأوراق نویسنده : محمد بن يحيى الصولي    جلد : 1  صفحه : 198


< شعر > إن اسحاق قد تكامل فيه ال فخر من عفة وطهر وطيب فارج الهمّ حين يستبهم ال أمر كفاء لمعضلات الخطوب حازم رأيه قؤول فعول ومصيب إذ لا يرى من مصيب وسع الناس عدله ونداه ففدوه [1] بألسن وقلوب < / شعر > وقال أيضا :
< شعر > أقاسم مالك لا تنزع وتترك صنع الَّذى تصنع وتقصر قبل مجيء الزما ن بمالا يردّ ولا يدفع وما بال نفسك تواقة الى ما يضرّ ولا ينفع وحتى متى أنت بالغانيا ت ذو صبوة كلف مولع ويخشعك الدهر بالحادثا ت فلا تستكين ولا تخشع أقاسم أنى يلذّ الهجو ع وما يطمئنّ بك المهجع أمنتك نفسك نيل الخلو د أم غرّك العاجل المقلع كأن قد سقيت بكأس الحما م وقيس لحفرتك الأذرع وكلّ امرىء غرض زائل له من حوادثه مصرع علي الأرض مضجعه ظاهر وتحت التراب له مضجع مساكنه اليوم معمورة به وهى منه غدا بلقع وكلّ الورى حاصد زرعه وذو الزرع يحصد ما يزرع < / شعر > وقال أيضا :
< شعر > سبيل الموت مشترك به الورّاد قد سلكوا < / شعر >



[1] بالاصل فقدوه

198

نام کتاب : الأوراق نویسنده : محمد بن يحيى الصولي    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست