< شعر > وبكم يرضى عن الدّنيا فان أسخطتكم فعلى الدّنيا الدبار < / شعر > وقال يرثى الحسين بن على عليهما السلام : < شعر > سلم على قبر الحسين وقل له صلى الاله عليك من قبر وسقاك صوب الغاديات ولا زالت عليك روائح تسري يابن النبي وخير أمته بعد النبي مقال ذى خبر اصبحت مغتربا بمختلف للرامسات وواكف القطر ونأيت عن دار الأحبة واس توطنت دار البعد والقفر بل جنة الفردوس يسكنها جار النبي ورهبطه الزّهر ماذا تحمل مل . . . . . . والأعباء والوزر [1] خرجوا من الاسلام ضاحية واستبدلوا بدلا من الكفر كتبوا اليك وأرسلوا رسلا تترى بما وعدوا من النصر أعطوك بيعتهم وموثقهم باللَّه بين الركن والحجر حتى اذا أصرخت دعوتهم طلبا لوجه اللَّه والأجر وخرجت محتسبا لتحيي ما قدمات من سنن الهدى الدّثر ختروا مواثقهم وعهدهم لا يرهبون عواقب الختر [2] ركنوا الى الدّنيا فلم يئلوا منها الى حظ ولا وفر جعلوا سمية منكم خلفا وبني أمية حاملي الإصر قتلوك واتخذوهم سترا ما دون علم اللَّه من ستر فأبادهم سيف الفناء بأي دى الطالبين بذلك الوتر < / شعر >