responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأوراق نویسنده : محمد بن يحيى الصولي    جلد : 1  صفحه : 176


< شعر > فلا باليمن واردها ولا بالحفظ صادرها وفى الجارات حيّات تساور من يساورها كبسط الحبل بسطتها ودور الترس دائرها يعد الخمس ذارعها وضعف الخمس شابرها وفيها من خشاش الأر ض مؤذيها وضائرها فأما الطير إن وصفت فأخبشها عصافرها كانّ معاول الحد اد توعيها مناقرها إذا قرعت بها سقفا تبوأ فيه واكرها تجاورها خطاطيف تخالطها زرازرها وورشان تعارفها واحيانا تناكرها ففيها من صنوف الطي ر آنسها وواكرها يبيت الشوك ناثرها ويلقى البيض كاسرها وتملأ دورنا ريشا ألا شلت عواشرها وكناس مكنسة [1] مديما ما يغادرها فقد خربت عوامرها وقد فتحت مناظرها أعاليها وأسفلها وباطنها وظاهرها < / شعر > وقال يرثى الشاه مرح [2] :
< شعر > اوحشت منك أبا سعد عراص وديار فجعتنا بك أق دار لها فينا الخيار لم يكن يدفعها ال إشفاق منا والحذار < / شعر >



[1] لعلها بمكنسة
[2] كذا ولعلها الشاه رخ

176

نام کتاب : الأوراق نویسنده : محمد بن يحيى الصولي    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست