< شعر > وصياحة من ظهور السطو ح أرنان معولة فاقده ولم تك إذ رقد الراقدا ت فى ظلم الليل بالَّراقده إذا مادجى ليلها خلتها على الرّصف نازلة صاعده وإن أصبحت فهي جوّالة كغائبة يومها شاهده كخدّام صدق لأربابها فقائمة تارّة قاعده وتحضر عند حضور الطعّا م فتلقى لها كسر المائده وتشهدنا عند وقت الص لاة في الليلة القرّة البارده وكنا بصحبتها حامدي ن وكانت بصحبتها [1] حامده فعنّ لها عارض للرّدى فأمست بتربتها هامده وأصبحت الفأر فى دورنا أوامن صادرة وارده تخرّب حيطاننا بالنقو ب وتقرض أثوابنا جاهده وتأكل من خزن الخازنا ت إذا هجدت أعين هاجده وحرف الرغيف وفضل الصوي ق [2] وما قطع الجبن بالكاسده وتشرب دهن قواريرنا بأذنابها حيل الكائده وتسرق زيت مصابيحنا كما تسرق اللصّة المارده لها في السقوف كعدو الجيا د جاءت لغايتها عامده توالدن حتى ملأن البيو ت وكنّ أقلّ من الواحده فلا زرع اللَّه مولودها ولا بارك اللَّه في الوالده < / شعر > وقال فى الغزل : < شعر > وحارس غفلة حرّاسه فالنوم عن عينيه مطرود < / شعر >