responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأوراق نویسنده : محمد بن يحيى الصولي    جلد : 1  صفحه : 162


ووقع الى بعض ولده : اياك وصحبة فلان ، وإن كان قريب النسب منك ، فإنه بعيد الشبه بك ، فقد يفسد على الإنسان بعض جسده فيقطعه ، وهو اولى به وأقرب .
وكتب في فصل آخر : حاصله ومؤخره وغير محتسبه ، فأبقى اللَّه لك ما أنت فيه ، وحقق ظنك فيما ترجوه ، وتفضل عليك بما لم تحتسب .
ووقع : إنّ إساءة المحسن أن يكفّ عنك إحسانه ، وإحسان المسيء أن يكفّ عنك إساءته ، وابعد ما بينهما ! ووقع الى رجل كذّبه في شيء : لو صوّر الصدق لكان أسدا ، ولو صوّر الكذب لكان ثعلبا ، وما صاحباهما ببعيدين من هاتين الصورتين .
قال أبو بكر : وجدت بخط محمد بن عبد اللَّه اليوسفى أن عباسا غلام أبى الوفاء جنى جناية خاف أبا القاسم يوسف فيها خوفا شديدا فتحمل عليه با بنيه القاسم وأحمد ، وكتب في أمرهما [1] رقعة الى أبيهما القاسم فوقع في رقعتهما :
< شعر > لو لا رعاية عباس وحرمته وقولكم لفجعناه بصحته وما انبرى بائعا بالجور بسطته ولم يخف سطو رب فوق سطوته < / شعر > قال الصولى : بائعا يعنى فاتحا يديه ، كأنه يبوع ثوبا أو حبلا يقيسه بباعه < شعر > وقد وهبنا لكم عدوى جريرته ان لم يعد بعدها فى مثل فعلته ومن يجز باغترار حدّ قدرته يكن صريعا وشيكا تحت غرته < / شعر > قال أبو بكر : حدّثنا محمد بن الفضل بن الأسود ، قال : حدّثنا على بن محمد النوفلى قال : كان ليوسف أبى أحمد بن يوسف غلام أسود متأدب نشأ فى الأعراب ، فتولع بجارية لبعض أهلنا ، فشكاه اليه ، فضربه وحبسه ، وحلف ألا يطلقه إلا بعد شفاعة من شكاه فيه ، فترك ذكر الجارية فقيل له : ويحك أتحبك الجارية



[1] كذا ولعله وكتبا فى امره

162

نام کتاب : الأوراق نویسنده : محمد بن يحيى الصولي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست