responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأوراق نویسنده : محمد بن يحيى الصولي    جلد : 1  صفحه : 157


وهو نقد مهر عن أحمد إلي ابنة الحسن بن سليمان ، فإن رأى الوزير أن يوقّع مع ما استحققته من أرزاقى بشهرين سلفا لشهرين فعل ، فإنى أرجو أن أبلغ بذلك لعبده أحمد محبته ، وأنال بغيته إن شاء اللَّه .
فوقع يحيى إليه : هذه فضيلة فى أوليائنا وحقوق في ضيافتنا ، فنحن بالقيام منهما دونك حريون ، وبحظ نقلها عن مالك جديرون ، وقد أمرت لأحمد ما سألت من المال بمسئلتك فيه ، وزيادة الضعف استظهارا منى له ومؤكدا وأمرت باستحقاقك لشهرين من مال السلطان أعزه اللَّه ومثله صلة من مالي ، وأنفذت اليك بذلك كله رقاعا بخطى إلى من يقبض ذلك منه ، فأما السلف من مال السلطان فلا سبيل إليه ، ولا أعرف جعفرا بتارك أحمد إليك ولا الينا كما لم يترك الفضل قاسما إن شاء اللَّه ، وفي أسفل الرقعة من شعر يحيى :
< شعر > عندي لمثلك احسان وتكرمة فثق بذلك منّى وابسط الأملا اعمل على ثقة إنى أنا رجل لا أمنع المرء موجودا إذا سألا وإن عندى لك الحسنى ونافلة بنصح غيبك اذ لم تبغ بى بدلا < / شعر > فكتب اليه يوسف بن القاسم :
< شعر > فهمت ما قلت فى برّي ومنزلتى ونصح غيبي وبسطي نحوك الأملا ولم أزل منك من أمرى على ثقة لا ابتغي بك ممن قد ترى بدلا بصدق وعدك اذ أسلفت عارفة وحسن عفوك عمن زاغ أو جهلا فبي وبابني وسم فى محبتكم كما تفرقت من نيرانها الإبلا فقد بسطتم لنا جاها بجاهكم وقد كفيتم ببذل العرف من بخلا لولاءكم كان جود الناس مشتبها لكن برعتم فأضحى جودكم مثلا < / شعر >

157

نام کتاب : الأوراق نویسنده : محمد بن يحيى الصولي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست