< شعر > أيقنت أنى فى جنان العلى حين أنيخت بك أجمالي < / شعر > وقال ليحيى بن خالد : < شعر > يا راكب العيس التي أفنى عريكتها ابتكاره ارحل الى يحيى وأي قن أن دار الجود داره يحيى امرؤ ، ترجى منا فعه ولا يخشى ضراره يعفو عن الذّنب العظي م وليس يعجزه انتصاره صفحا عن الباغى علي ه رقد أحاط به اقتداره الخير يبطيء ذكره والشرّ يسبقه شناره أصبحت جار البرمكي وليس يخشى الدهر جاره بدر يشابه ليله في ضوء جدواه [1] نهاره < / شعر > ولما جاور يحيى بن خالد بمكة قال أشجع : < شعر > أبت نفس يحيى أن يدبر دولة تزول أواخيها ويفنى سرورها ولما رأى الأيام تنقض مرة وتثقل أخرى وهى واه مريرها تجافى عن الدنيا وقد فتقت به حواضرها واستقبلته أمورها < / شعر > وقد قال الخريمي في مثله : < شعر > شرى نفسه وأهله وبلاده ثناء ولم يبخس ولم يتندم [2] وخلى عن الدنيا وقد أفرشت له محفّلة أخلافها لم تصرم < / شعر >
[1] لاصل جدوله ولعله تحريف [2] بالاصل ثنايا ولم يحنس