إسم الكتاب : الأوراق ( عدد الصفحات : 327)

< شعر > وما خالطت نفسى لنفسك تهمة وإن خلت فاسأل ود صدرك عن ودي حبال الهوى بينى وبينك لم تزل تمرّ على شذر وتحكم في العقد فهلَّا رددت الظَّن عنك بفكرة تدلك يا ابن الزبرقان على الرشد ولكن أطعت الظنّ والظن مضعك بودّك إن لم تستعن بهوى جلد < / شعر > وقال يهنىء أحمد بن يزيد بن أسيد السلمى بالعيد :
< شعر > عيدان لا زالا يعودان عليك بالسعد يدوران فى صحة منك وفي نعمة تدور مادار الجديدان لو خيرت قيس بنى آدم كنت الرضا من ألف إنسان يابن يزيد بن أسيد بكم تعاظمت قيس بن عيلان أنتم لملك العز من هاشم أركان عزّ أىّ أركان < / شعر > وقال يمدح أبا ياسر محمد بن جميل الكاتب :
< شعر > ليس يقيم الأمور إن عدلت إلا أبو ياسر محمدها يطلق ما يعقد الرجال ولا تطلق أشياء حين يعقدها أكرم أملاكنا إذا ذكرت نفسا أبو ياسر وأمجدها بنى جميل بناء مكرمة فهو بمعروفه يشيدّها < / شعر > وقال يعاتب مسلما الكاتب :
< شعر > أعرض فعندي لك إعراض إنى لأمثالك روّاض لا خير في ود على تهمة ولا جليس فيه إعراض < / شعر >

124