يري لهم قدرا وخطرا فى هجائية لأبان وهو قوله : < شعر > جالست يوما أبانا لادرّ درّ أبان ونحن حضر رواق [1] الأمير بالنهروان حتي إذا ما صلاة الا ولي أتت لأوان فقام ثم بها ذو فصاحة وبيان [2] فكلّ ما قال قلنا الى انقضاء الأذان فقال : كيف شهدتم بذا بغير عيان ؟ لا أشهد الدهر حتّى تعاين العينان ! فقلت : سبحان ربّى ! فقال : سبحان مانى ! فقلت : عيسى رسول فقال : من شيطان فقلت : موسى كليم ال مهيمن المنان فقال : ربك ذو مق لة إذا ولسان فنفسه خلقته أم من فقمت مكانى عن كافر يتمارى بالكفر بالرحمن يريد أن يتسوّى بالعصبة المجّان بعجرد وعباد والوالبيّ الهجان [ وابن الإياس الذي ناح نخلتي حلوان ] [3] < / شعر >
[1] رواية الحيوان : ونحن حضروان ، وهو تصحيف بين [2] ورد مكان هذا البيت فى الديوان : < شعر > فقام منذر ربى بالبر والاحسان < / شعر > [3] الزيادة عن الديوان