responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأوراق نویسنده : محمد بن يحيى الصولي    جلد : 1  صفحه : 40


فقال لنا : أول من نطق بهذا أبان اللاحقي فإنه كان يحب جارية للهذيل اسمها مليحة ، وكان الهذيل يغار [1] عليها فإذا علم أن أبانا في مكان لم يوجه بها اليه ، فقال أبان :
< شعر > إنى أرانى سوف أصبح ميتا أولا سأصبح ثم لا أمسى من حب جارية الهذيل وبغضه وكلاهما قاض على نفسى فكلامها [2] اشفى به سقمي وإذا تكلم عاد لي نكسى < / شعر > وقال من أبيات :
< شعر > لئن حبس المشيب عنان لهوي وبقى لي قليلا من كثير فكم من ليلة قصرت وطابت ومن يوم لهوت به قصير تقصّره بمجلسها فتاة تشبه [3] صورة القمر المنير كأن التاج معصوب برأسى أحيّا فوق أرواح السرير إذا اختلفت أناملها وغنت ألم تربع بمنزلة ودور رأيت العيش يجمعه ثلاث اذا تمّت كفتك من السرور طبيخ الشمس لم تسفعه نار [4] ولم يعبق به وضر القدور وجاريتان توقع ذي بطبل وتحسن تيك في مثنى وزير واشكال من الفتيان صيغت [5] خلائقهم على كرم وخير يفدّي بعضهم بعضا إذا ما تمشّت فيهم كأس المدير < / شعر > مختار شعر أبان فى المدح وغيره قال يصف مدينة فسا ، وأصلهم منها في قصيدة طويلة مدح قاضيها :
< شعر > يا حبّذا فسا [6] ويا طيبها سرّتها العليا وأقطارها < / شعر >



[1] بالاصل يغير
[2] بالاصل فكلاهما
[3] كذا بالأصل ولعلها تشابه
[4] بالاصل تسعفه وقد أراد بطبيخ الشمس الخمر
[5] بالاصل طبعت
[6] فسا بلد بفارس

40

نام کتاب : الأوراق نویسنده : محمد بن يحيى الصولي    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست