نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 95
عند طلوع قلب العقرب . وذلك لست وعشرين ليلة تخلو من تشرين الآخر . وما نتج فى هذا الوقت ، كان سيىء الغذاء لاستقبال / البرد وقلة اللبن فيه والنبت . وحواره ربع . والوقت الآخر ما كان منه عند سقوط الغفر . وذلك لست عشرة ليلة تخلو من نيسان . وما نتج فيه كان ضعيفا لاستقباله الحرّ وإعجال الشتاء إياه عن القوة . وحواره هبع ، لأنه إذا مشى خلف امه ، هبع أى استعان بعنقه لضعفه فأرقل والوقت الأوسط المحمود منه ما كان عند طلوع سعد الذابح . وذلك لسبع عشرة ليلة تخلو من كانون الآخر إلى سقوط الجبهة . وذلك لاثنتى عشرة ليلة تخلو من شباط . ولذلك تقول العرب : « القر فى بطوت الابل . فاذا وضعت ، ذهب » . يريدون أن القرّ يكون فى أيام الحمل . فاذا مضت من شباط هذه الأيام ، ذهب البرد ، ووضعت . 107 ) وكانوا يقولون : إذا انزى على الشاة عند طلوع نجم من النجوم بالغداة ، نتجت حين ينوء ذلك النجم . وإذا أبّرت نخلة عند طلوع نجم من النجوم بالغداة ، جذّت حين ينوء ذلك النجم . والنعجة والنخلة فى ذلك سواء » . وقالوا : « مع طلوع الجبهة يهيج الظليم ، ويسمع عراره . فاذا طلعت العوّاء ، باض النعام . فتبيض منها الواحدة الثلثين إلى الأربعين ، / فى أربعين ليلة . وترائكها ما بين الثلث إلى السبع . وهى التى تتركها [1] من البيض فلا تثقبها قال ذو الرمة :
[1] اللسان ( ترك ) - التريكة البيضة بعد ما يخرج منها الفرخ وقيل هى بيض النعام المفرد ( م - د ) .
95
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 95