نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 86
للمنزل ، وربما نزل بالفرج . وهى الفرجة بين المنزل والمنزل [1] . وهم يستحبون ذلك ، ويكرهون أن ينزل مقارنا . وذلك المكالحة . يقال : قد كالح القمر ، اذا لم يعدل عن المنزل . / فربما عدل عن « الدبران » فنزل بالضيقة ؛ وهى النجمان الصغيران المتقاربان [2] . وربما عدل عن الهنعة ، بالتحايى ؛ وهى ثلثة كواكب حذاء الهنعة . الواحدة منها تحياة ؛ وهى بين المجرّة وبين « توابع العيوق » . وكان أبو زياد الكلابى يقول : « التحايى هى الهقعة » . وربما عدل عن الذراع المقبوضة ، فنزل بالذراع المبسوطة ؛ وهى الغميصاء ومرزمها . وربما عدل عن السماك ، فنزل بعرش [3] السماك . وربما عدل عن الشولة ، فنزل بالفقار فيما بين القلب والشولة . وربما عدل عن البلدة ، فنزل بالقلادة ؛ وقد ذكرتها ووصفتها . وربما قصر عن سعد [4] السعود ، فنزل بسعد ناشرة ؛ وهما كوكبان أسفل من سعد السعود [5] نحو اليمن . وربما قصر عن الفرغ الثانى ، فنزل بالكرب ؛ وهو وسط الفرغين [6] . وربما نزل ببلدة الثعلب ، وهو بين الدلو والسمكة . 98 ) وقد يستدلَّون بنزول القمر على انصرام الحرّ ، وانصرام البرد ، وعلى سقوط النجم . قال الشاعر [7] :
[1] راجع البيرونى ص 351 والمرزوقى ( 1 / 196 - 197 - 205 - 207 ) وايضا ابن سيده ( 9 / 12 ) [2] فى الأصل بالباء [3] فى الاصلين عرش [4] فى الأصل « سعود السعود » [5] المرزوقى ( 2 / 382 ) « وهو اسفل من سعد الاخبية » ( م - د ) [6] المرزوقى ( 10 / 196 ) « العراقى » ( م - د ) [7] لسان العرب ( 4 / 274 ) ( عدد ) غزاه الى اسيد بن الحلاحل ، وروى . لثالثة بدل لخامسة . وكذالك عند البيرونى ص 337
86
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 86