نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 8
إسم الكتاب : الانواء في مواسم العرب ( عدد الصفحات : 253)
أى مال كاهله فى شقّ الشمال لما انحنى على القوس . ويدل على أن النوء الساقط ، قول ذى الرمّة بصف مطرا : < شعر > أصاب الأرض منقمس الثريا بساحية وأتبعها طلالا [1] < / شعر > و « منقمس الثريا » غروبها . يقال قمس فى الماء ، إذا غاص فيه . و « الساحية » مطر [ 5 ] شديدة الوقع تسحو الأرض ، أى تقشر وجهها ، كما تسحو القرطاس إذا قشرته . وكذلك قوله أيضا : < شعر > جدا قضّة الآساد وارتجست له بنوء السماكين الغيوث الروايح [2] < / شعر > و « الجدا » المطر العام الغزير / وقوله « قضّة الآساد » يريد سقوط نجم الأسد ، فجعلها آسادا ، ونسب المطر إلى مغيبها . وقال الراعى [3] : < شعر > إذا لم يكن رسل يعود عليهم مرينا لهم بالشوحط المتقوّب بقايا الذرى [4] حتى تعود عليهم عزالى سحاب فى اغتماسة كوكب < / شعر > أى حتى تمطروا [5] فى سقوط كوكب . و « الشوحط المتقوب » يعنى القداح التى [6] يضرب بها . وقد بينت هذا فى « كتاب الميسر » [7] - ن .
[1] ديوان ذى الرمة ، قصيدة 57 بيت 88 ؛ لسان العرب 8 / 66 « قمس » . أراد أصاب الوسمى الأرض . والطلال ، جمع طل ، وهو الثرى [2] ديوان ذى الرمة ، قصيدة 11 بيت 50 . وفيه « وارتجزت » . وارتجزت وارتجست ، كلاهما بمعنى صوّتت يعنى صوت الرعد راجع أيضا فقرة « 65 » أدناه [3] والبيتان أيضا فى المعانى الكبير لابن قتيبة ، ص 1157 - 1158 ، وفى كتاب الميسر ، له ، ص 52 ، 53 حيث فى البيت الأول « ضربنا لهم » [4] فى الأصل « الردى » . والتصحيح من المعانى الكبير والميسر [5] الظاهر يمطروا ( م - د ) [6] فى الاصل « الذى » [7] وهو مطبوع فى مصر سنة 1343 فراجع ص 52 - 54 ، وايضا 87 منه .
8
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 8