نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 72
ذنب العقرب / وسميت شولة ، من قولك شال بذنبه ، إذا رفعه . وهى فى ذنب العقرب . وبعدها إبرة العقرب كأنها [1] لطخة غيم . وهى تطلع [ لتسع ليال تخلو من كانون الأول وتسقط ] [2] لتسع ليال تخلو من حزيران . يقول ساجع العرب : « إذا طلعت الشولة » أعجلت الشيخ البوله ، واشتدت على العائل العوله « [3] و » العولة « الحاجة . و » العائل « ، المحتاج الفقير » وقيل شتوة زوله « ، أى عجيبة منكرة ، لشدة البرد فى ذلك الوقت . قال الكميت : < شعر > فقد صرت عمّا لها بالمشيب زولا لديها هو الأزول [4] < / شعر > ونوءها ثلاث ليال . وهو فى أنواء العقرب . وقد جمع الساجع أنواء اعضاء العقرب كلها ، فنسبها [5] إلى العقرب وحدها ، فقال : « إذا طلعت العقرب ، جمس [6] المذنب ، » وقرب الأشيب ، ومات الجندب ولم يصرّ الأخطب « [7] . » جمس المذنب « ، أى جمد الماء فى مذانب الأودية . و » الجندب « ، الجرادة [8] - ن .
[1] فى الأصل كأنه [2] تكميل سقطة الأصل من البيرونى ص 345 [3] راجع ابن سيده ( 9 / 16 ) ، والمرزوقى ( 2 / 183 ) ، والقزوينى ص 48 . وعند موتيلنسكى ( ص 42 ) « إذا طلعت الشوله ، طال الليل طوله وأعجلت الشيخ البوله ، واشتدت على العيال العوله ، وكان البرد دوله » وقال جميعهم « على العيال » ، بدل « العائل » [4] لسان العرب ( 13 / 336 ) ، زيل ، معانى الكبير ، ص 435 . [5] فى الأصل فنسبه ، فصححناه [6] فى الأصل حفش ، وفوقه جمس ، كأنه صححه [7] كذا فى الآلوسية وفى الاكسفوردية رقم ( 480 ) « الأحطب » ( م - د ) وراجع للسجع ابن سيده ( 9 / 16 ) ، وفى إحدى روايتيه وقر الأشيب والأشيب هو الثلج والجليد [8] راجع للجندب فقرة « 54 » اعلاه .
72
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 72