responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 40


واحدها حزيز لشدّة وقع الشمس . ويكره الدنو من النيران . وتهيج الذبّان . ولا يبالى الصبيان حيث رموا بأنفسهم لأنهم لا يخافون بردا ولا مطرا . وسقوطه لست وعشرين ليلة تخلو من تشرين الآخر - ن .
49 ) الكواكب المنسوبة إلى الدبران :
وبين يدى الدبران كواكب كثيرة مجتمعة . فيها كوكبان صغيران يكاد ان يتماسّان لقرب ما بينهما ، تقول الأعراب : هما كلباه . ويقال للبواقى :
هى قلاصه . ويقال : غنمه . وقد ذكر ذلك ذو الرّمة [1] فقال :
< شعر > قطعت اعتسافا والثريا كأنها على قمّة الرأس ابن ماء محلَّق [2] يدبّ على آثارها دبرانها فلا هو مسبوق ولا هو يلحق [3] [ بعشرين من صغرى النجوم كأنها واياه فى الخضراء لو كان ينطق [4] ] قلاص حداها راكب متعمّم [ هجائن قد كادت عليه تفرّق قرانى [5] وأشتاتا وحاد يسوقها [6] ] إلى الماء من قرن التنوفة مطلق < / شعر >



[1] ديوان ذى الرمة ، ق 52 ب 48 ، 49 ، 51 ، 52
[2] فى الديوان ، وعند ابن سيده ( 9 / 11 ) ، ولسان العرب ( 11 / 151 ) « عسف » ، ( 11 / 349 ) « حلق » « وردت اعتسافا » . راجع ايضا فقرة « 31 » أعلاه
[3] فى الديوان ، ولسان العرب ( 11 / 4 ) « دفف » ، والمرزوقى ( 1 / 188 ) « يدف » أما عند ابن سيده ( 9 / 11 ) فهو « يدب » كما ههنا . والدفيف هو الطيران الخفيف . « مسبوق يلحق » . يقال إن الدبران خطب الى الثريا نفسها فامتنعت فهو يتبعها بقلاصه
[4] من المرزوقى ( 1 / 188 ) وابن سيده ( 9 / 11 ) ولعله سقط من اصول الناشر او ذهل عنه وهو فى ديوان ذى الرمة ايضا وبدونه لا يستقيم تركيب الكلام ( م - د )
[5] اللسان « طلق » قرانا ( م - د )
[6] الزيادة من الديوان وفى احدى روايتى الديوان جوز « التنوفة » . وروى المرزوقى ( 1 / 11 ) عن الدينورى بادغام البيتين كما فى أصلنا . كأن ابن قتيبة نقله عن الدينورى ، لا عن ديوان ذى الرمة رأسا

40

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست