responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 25


الناظر إليها بأنفها . فاذا غربت تعرّضت ، أى تحرّفت كأنها جانحة كتحرف ثى الوشاح إذا القى . والوشاح خيط فيه خرز منظوم قد جمع طرفاه فأسفله أوسع من أعلاه . وكذلك الثريا .
31 ) وقال ذو الرمة :
< شعر > قطعت اعتسافا والثريا كأنها على قمّة الرأس ابن ماء محلَّق [1] < / شعر > شبهها بطائر ماء . وقال ابن الزبير الأسدى [2] :
< شعر > وقد خرّم الغدر الثريا كأنها له راية بيضاء تخفض [3] للطعن < / شعر > شبهها حين تدلت للمغيب براية خفضت [4] بيضاء . وهذا نحو قول الآخر :
< شعر > وتدلَّت كأنها عنقود < / شعر > وقال عقبة بن رؤبة فى بعض كلامه : « والنجم قد تصوّب كأنه عنقود ملاحىّ » بتخفيف اللام وتشديد الياء . وقال آخر :
< شعر > سرى بعدما غار الثريا وبعد ما كأن الثريا حلَّه الغور منخل < / شعر > « حلَّه الغور » أى قصده . قال الأصمعى : لم يحسن فى التشبيه .
32 ) / وللعرب فيها أسجاع . قولهم : إذا طلع النجم ، فالحرّ [5] فى حدم والعشب فى حطم « يريد أنه حينئذ يهيج وينكسر » والعانات فى



[1] ديوان ذى الرمة ق 52 ، ب 48 . وفيه « وردت اعتسافا » راجع أيضا فقرة « 49 » فيما يأتى . ابن سيده ( 8 / 153 ) « يقال لطير الماء كلها بنات الماء الواحد ابن الماء
[2] هو عبد اللَّه بن الزبير ( بفتح الزاى ) الأسدى الكوفى ، توفى على عهد عبد الملك ابن مروان ، فراجع الأغانى ( 13 / 33 - 49 ) ، والخزانة ( 1 / 245 ) وما بعده
[3] كذا وفى المرزوقى ( 2 / 234 ) « تخفق » ولعله الصواب ( م - د )
[4] كذا وفى المرزوقى ( 2 / 234 ) « تخفق » ولعله الصواب ( م - د )
[5] فى الاصل والحر .

25

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست