نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 22
آلاتهم وأمتعتهم - ن . 28 ) ونوءه ثلث ليال إلا فى قول من جعل النوء ما بين سقوط النجم وسقوط التالى له . وهو نوء غير مذكور [1] ، لا أعلم أنى سمعته إلا فى شعر مجهول أنشده ابن الأعرابى فى وصف ناقة : < شعر > لها موفد وفّاه واص كأنه زرابىّ قيل قد تحومى مبهم [2] وفا [3] عليه الليث أفلاذ كبده وكهّله فلذ من البطن مردم < / شعر > « موفد » ، سنام مشرف . « وفّاه » ، تمّمه . « واص » ، نبت كثير متصل يقال : وصى النبت ووصل [4] ، إذا اتصل . « زرابى قيل » ، أى طنافس ملك . شبه النبت لما فيه من التهاويل بالطنافس . و « مبهم » ، ذوبهمى . وقوله « وفا [5] عليه الليث » ، يريد مطر بنوء الأسد . و « والأفلاذ » ، القطع . « وكهله » أى جعله كهلا تامّا ، من قوله : اكتهل النبات ، إذا تم . « فلذ » أى عطاء . يقال : فلذ له ، إذا أعطاه . « والبطن » ، أراد البطين ، فكبّره . « مردم » ، لازم . يقال أردمت عليه الحمىّ ، إذا لزمته . ويروى : < شعر > وكهّله فلذ من البطن مرزم < / شعر > « والفلذ » ، [6] المطر لوقت . « والمرزم » ، ذو الإرزام . وهو صوت الرعد . وأصله صوت الناقة . وحكى ابن الأعرابى عنهم أنهم كانوا
[1] فى الاصل « نوعان مذكور » مع بياض بين الكلمتين [2] راجع لسان العرب ( 20 / 275 ) « وصى » [3] لعله ناء ( م - د ) [4] لعله تواصى ( م - د ) [5] لعله ناء ( م - د ) [6] لم اجده بهذا المعنى فى مظانه ( م - د ) .
22
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 22