نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 183
شبّهها لتباعدها بظباء نوافر ، وذلك فى وقت قربها من الافق فى أول الليل . وإذا قرب الصبح ، خفيت صغار الكواكب ، وبقيت كبارها فشبهت بالبقر والظباء . قال ذو الرمة : < شعر > وردت وآفاق السماء كأنها بها بقر أفتاؤه وقراهبه [1] < / شعر > وخصّ « الأفتاء والقراهب » وهى المسانّ ، دون الصغار ، لأن وروده كان فى الصبح فقد خفيت الصغار وبقيت الكبار . وقال أيضا . < شعر > وردت وأرداف النجوم كأنها وراء السماكين المها واليعافر [2] < / شعر > وقال : < شعر > حسرت [3] القلاص الليل حتى وردنه بنا قبل أن يخفى صغار الكواكب [4] < / شعر > يريد وردنه بليل . وقال المرقش [5] ؛ < شعر > بأن بنى الوخم ساروا معا بجيش كضوء نجوم السحر < / شعر > « نجوم السحر » كبار النجوم ودراريها ، لأن الصغار قد غابت . 211 ) - وقال ابو ذؤيب ، وذكر امرأة :
[1] ديوان ذى الرمة ق 5 ب 65 ( وفيه فى أول البيت « سحيرا وآفاق » ) . والمرزوقى ( 2 / 217 ) [2] ديوان ذى الرمة ق 32 ب 38 ( حيث سقط فى الطباعة الواو من « واليعافر » ) الأرداف ، النجوم تتبع بعضها بعضا واليعافر ، الظباء - وعجزه فى المرزوقى ( 2 / 217 ) « مهاة علت من رمل يبرين رابيا » [3] فى ديوان ذى الرمة « حشوت » خطأ ( م - د ) [4] ديوان ذو الرمة ق 7 ب 25 ( وفيه « تخفى » [5] فى الأصل « المرتعش » .
183
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 183