responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 18

إسم الكتاب : الانواء في مواسم العرب ( عدد الصفحات : 253)


< شعر > من باكر الأشراط أشراطىّ [1] < / شعر > وربما نسبوا إلى أحدهما فيقال شرطى . وإذا أحببت أن تعرفهما ، طلبتهما بين الحوت والثريا . وإذا حلت الشمس بهما ، فقد حلت برأس الحمل . وهما أول نجوم فصل الربيع . من عند ذلك يعتدل الزمان ، ويستوى الليل والنهار . يقول ساجع العرب : إذا طلع الشرطان ، استوى الزمان ، وحضرت الأوطان ، وتهادى الجيران » . [2] وطلوعهما لست عشرة ليلة تخلو من نيسان . وسقوطهما لست عشرة ليلة تخلو من تشرين الاول . وحلول الشمس بهما لعشرين ليلة تخلو من آذار .
ومعنى قول الساجع « إذا طلع الشرطان حضرت الأوطان » يريد أنهم يرجعون عن البوادى الى أوطانهم ومياههم . لأن الغدران بالبوادى حينئذ قد قلت ، والحرّ قد رقّ ، وكاد النبات يهيج باقبال أوائل الحرّ « وتهادى الجيران » يكون حينئذ لأنهم كانوا متفرقين فى النجع . وإذا رجعوا إلى مياههم ، التقوا وتقاربوا ، فأهدى بعضهم إلى بعض . ويدل



[1] راجع للبيت الكامل فقرة « 127 » فيما يأتى
[2] رواية السجع عن الدينورى فى المخصص ( 9 / 16 ) والأزمنة للمرزوقى ( 2 / 184 ) رواه أيضا القزوينى ( ص 42 ) . وهو عند المخصص « خضرت الأغصان وتواقدت الأسنان وتهادت الجيران - وقيل » هاق الزمان - وبات الفقير بكل مكان « وقيل » طلع الشرطان والقيت الأوتاد فى الأعطان » . وعند المرزوقى » حضرت الأعطان وتوافت الأسنان الخ . وقيل أيضا « إذا طلع الشرطان ألقت الابل أوبارها فى الأعطان » . وعند القزوينى « فقد استوى أجزاء الزمان وعادت الناس إلى الأوطان وتهادت الأقارب والجيران » .

18

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست