نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 172
و « الوليّة » البرذعة و « الوليحة مسح يجعل فوق البرذعة . فشبّه السحاب فى شدة سواده بسواد الابل وقد عليّت بالمسوح و » الرباب « سحاب متدلّ دون سحاب فوقه . وقال الشاعر : < شعر > كأن الرّباب دوين السحاب نعام تعلَّق بالارجل [1] < / شعر > 198 ) وإذا كان السحاب أبيض يبرق بضوء . فذلك دليل على مائه . يقولون : « إذا رأيت السماء كأنها بطن أتان قمراء فذلك الجود » قال الشاعر يصف مطرا : < شعر > وأضحى تحط المعصمات خريره وأصبح رجّاف اليمامة أقمرا < / شعر > و « الرجاف » ، ما رجف / من السحاب . وقال الهذلى ، وذكر مطرا : < شعر > تمدّ له حوالى [2] مشعلات يجلَّلهن أقمر ذو انعطاط < / شعر > 199 ) وإذا كانت السحابة تبرق كأنها حولاء ناقة ، وهو
[1] البيت فى كتاب الحيوان ( 4 / 350 ) ونسبه ياقوت ( الأدباء 16 / 259 ) ولسان العرب ( 1 / 387 ) ( ربب ) إلى عبد الرحمن بن حسان بن ثابت ؛ ونسبه الحصرى ( زهر الآداب 1 / 177 ) إلى أبيه حسان بن ثابت ؛ والمبرد ( كامل ص 485 ، 757 ) إلى المازنى وهو عروة بن جلهمة المازنى ، وكذلك رواية لسان العرب عن ابن برى وراجع المرزوقى ( 2 / 96 ) [2] كذا فى الاصلين والبيت للمتنخل فى ديوان الهذليين القسم الثانى ص 23 وفيه « حوالب » وهو الصواب وراجعه فى المرزوقى ( 2 / 97 ) محرفا ( م - د ) .
172
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 172