نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 165
< شعر > فسائل سبرة الشجعى عنا غداة تخالنا نجوا جنيبا < / شعر > / و « النجو » ، السحاب . والجنيب » . الذى أصابته جنوب . فشبّه حفيفهم فى القتال بحفيف المطر . وقال المتنخّل الهذلى : < شعر > حارّ وعقّت مزنه الريح وان قار به العرض ولم يشمل [1] < / شعر > « حار » تحير وتردد . و « عقّت مزنه » شقت و « مزنه » سحاب . و « انقار به » أى وقعت منه قطعة . « ولم يشمل » ، أى لم تصبه الشمال فتقشعه . 193 ) وقال أبو كبير : < شعر > حتى رأيتهم كأن سحابة صابت عليهم ودقها لم يشمل [2] < / شعر > « ودقها » ، مطرها . « لم يشمل » . لم تصبه الشمال فتقشعه . وقال آخر [3] من هذيل : < شعر > مرّتها النعامى فلم تعترف خلاف النعامى من الشام ريحا < / شعر > « النعامى » الجنوب ومرتها « استدرتها . ثم قال » لم تعترف ريحا من الشام « يعنى الشمال فتقشع الغيم . فهذه هذيل كلها تجعل العمل فى المطر للجنوب ، وتجعل الشمأل تقشع السحاب . ويسمّونها » محوة «
[1] راجع لسان العرب ( 6 / 437 ) ( قور ) وايضا ( 13 / 387 ) ( شمل ) والمتنخل ، هو مالك بن عويمر بن عثمان ، شاعر جاهلى راجع الشعر والشعراء ص 416 - 417 مع مراجعه [2] ديوان ابى كبير ( فى مجلة Journal Asiatique سنة 1923 ) ص 70 ، رقم 27 ( وهناك « لم يشمل » وكان فى المخطوطة « تشمل » [3] راجع ديوان ابى ذؤيب ق 15 ب 11 ، ولسان العرب ( 11 / 141 ) ( عرف ) ( 16 / 65 ) ( نعم ) والتنبيهات للبصرى ، ص 76 من محطوطة مصر وفى جميع هذه المصادر فى اول البيت « مرته » .
165
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 165