responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 88

إسم الكتاب : الانواء في مواسم العرب ( عدد الصفحات : 253)


السماك . كأنه قال « أحس السماكان » من أجل ارتفاعهما ، « افولا » أى سقوطا . وقد يستدلون بنزول القمر بالمنزل على أول ليلة من الشهر .
وسأبيّن هذا فى باب القمر إن شاء اللَّه . ن .
ما ينسب اليه البوارح من هذه المنازل 99 ) وهم ينسبون البوارح - وهى الشمأل الحارّة فى الصيف الشديدة المرّ . ذات العجاج - إلى طلوع نجوم معلومة . وربما نسبوا ذلك الى / غروبها . وسميت الشمال بارحا فيما روى ، لأنها تبرح ، أى تأتى من شمال الكعبة كما « يبرح » الظبى إذا أتاك من يسارك : ويسنح إذا أتاك من يمينك . فأما الأمطار ، فلا ينسبون شاميها إلى النجم الساقط .
قال النابغة :
< شعر > سرت عليه من الجوزاء سارية تزجى الشمال عليه جامد البرد < / شعر > أراد بالسارية سحابة تسرى ليلا . « من الجوزاء » . يريد عند سقوطها .
وهى تسقط فى شدة البرد . فنسب المطر والبرد الى سقوط الجوزاء . [1] وقال آخر فى مثله :
< شعر > أو مثل نشر اسود الطل اليفها يوم رذاذ من الجوزاء مشمول [2] < / شعر > يريد عند سقوطها . « مشمول » ، ذو شمال . فنسب المطر الى السقوط .
100 . فاذا ذكروا الحرّ ، نسبوه إلى الطلوع . قال علقمة بن عبدة :



[1] راجع ايضا فقرة ( 54 ) اعلاه وقال لسان العرب ( 19 / 103 ) ( سرى ) فيه روايتان : سرت وأسرت
[2] بهامش الآلوسية راجعت كتب اللغة فلم اعثر على هذا البيت ولعل فيه تحريفا .

88

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست