responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 84


الشاعر فجعله فى شدّة الحرّ . قال أمية بن أبى عائذ الهذلى [1] وذكر حميرا .
< شعر > وذكَّرها فيح نجم الفروع [2] من صيهد الصّيف برد الشّمال [3] < / شعر > و « الصيهد » شدة الحرّ . وهذا غلط ، لأن الفرغ لا يكون فى طلوعه ولا فى سقوطه صيهد . وقال آخر [4] من الهذليين :
< شعر > وظلّ لها يوم كأن اواره ذكا النار من فيح الفروع [5] طويل < / شعر > وقد تابعه هذا على مثل ما قال . وعند سقوط الفرغ الآخر يجدّ النخل بالحجاز وتهامة وكل غور ، ويشتار العسل .
28 - الحوت 96 ) ثم الحوت [6] وهو كواكب كثيرة فى مثل خلقة السمكة .



[1] هو شاعر مخضرم ، راجع الشعر والشعراء ، ص 419 مع مراجعه
[2] كذا فى الاكسفوردية رقم ( 480 ) وفى الآلوسية « الفروغ » وهو مقتضى السياق ( م - د )
[3] روى لسان العرب ( 10 / 122 ، ( فرع ) قول ابى سعيد فى هذه البيت « قال هى فروع الجوزاء ، بالعين . وهو أشد ما يكون من الحز فاذا جاءت الفروغ بالغين ، وهى من نجوم الدلو ، كان الزمان حينئذ باردا ، ولافيح يؤمئذ » كأن ابن قتيبة غلط فى قراءة البيت فنسب هذا الشاعر والشاعر التالى الى الغلط ( رواية لسان العرب ههنا « من صيهب الحر » وفى ( 4 / 248 ) ( صهد ) كما عندنا ، الا ان فى اول البيت « فأوردها » والصيهد والصيهب بمعنى واحد ، هو شدة الحر - المصحح الاول - اقول من تأمل ما تقدم لم يغلط ابن قتيبة ( م - د )
[4] هو ابو خراش الهذلى راجع التنبيهات على اغلاط الرواة للبصرى ، باب كتاب النبات للدينورى 37 ( ص 94 مخطوطة القاهرة ) وفيه فى اول البيت « وعارضها » وبهامش تلك المخطوطة « والذى فى الصحاح وظل لنا يوم كان اواره - ذكا النار من نجم » الخ
[5] كذا فى الاكسفوردية رقم ( 480 ) وفى الآلوسية « الفروغ » وهو مقتضى السياق ( م - د )
[6] راجع القزوينى ص 51 ، والبيرونى ص 346 ، والمرزوقى ( 1 / 196 ) وابن سيده ( 9 / 12 ) .

84

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست