نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 83
سقط نسله ، أو حان أن يسقط . وهو وبره الذى يستجدّ مكانه كل سنة . « والعفو » ولد الجمار . وقوله « طلب اللهو الخلو » يريد طلب التزويج . واللهو ، المرأة ، وهو النكاح . قال اللَّه تعالى : « لو أردنا أن نتّخذ لهوا لاتّخذناه من لدنّا » [1] أى لو أردنا صاحبة لاتّخذنا ذلك عندنا ، ولم نتخذه عندكم إن كنّا فاعلين « وقال امرؤ القيس : < شعر > الأزعمت بسباسة اليوم أننى كبرت وأن لا يحسن اللهو أمثالى [2] < / شعر > يريد النكاح . ويروى أيضا « السرّ » [3] وهو مثله . وإنما يطلب الخلو التزويج فى هذا الوقت ، لأنه قد خرج من ضيق الشتاء وشدّته وأمكنه التصرف وابتغاء الرزق ، فطلب التزوج . ونوء الفرغ الأول ثلاث ليال . وهو نوء محمود مذكور . 27 - الفرغ الثانى 95 ) ثم الفرغ الثانى [4] وقد وصفته فى الباب الأول . وطلوعه لاثنتين وعشرين ليلة تمضى من أذار ، وسقوطه لاثنتين وعشرين ليلة تمضى من أيلول . ونوءه أربع ليال . وهو نوء محمود / غزير . وطلوع الفرغين وغروبهما يكون فى إقبال البرد وإدباره . وقد خالف هذا
[1] القرآن سورة الأنبياء ( 21 / 17 ) [2] ديوان امرىء القيس ق 52 ب 8 ، وفيه « لا يشهد اللهو » [3] السر هو الجماع واستدل بالقرآن سورة البقرة ( 2 / 235 ) « لا تواعدوهن سرا » ، ( راجع لسان العرب ( 6 / 22 ، سرر ) [4] راجع القزوينى ص 51 ، والبيرونى 346 والمرزوقى ( 1 / 196 ) وابن سيده ( 9 / 12 ) .
83
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 83