نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 78
إسم الكتاب : الانواء في مواسم العرب ( عدد الصفحات : 253)
خفى ، ويسمّى « بالعا » [1] لأنه كان بلع الآخر الخفىّ وأخذ ضوءه . وطلوعه لليلة تبقى من كانون الآخر . وسقوطه لليلة تمضى من آب . يقول ساجع العرب : « إذا طلع سعد بلع ، اقتحم الرّبع ، ولحق الهبع وصيد المرع ، وصار فى الأرض لمع » [2] واقتحام الربع ، أنه يقوى فى مشيه ويسرع فلا يضبط . و « الربع » ما نتج فى أول النتاج . وقوله « لحق الهبع » يريد أن الهبع أيضا قد قوى شيئا فهو يلحقه / و « الهبع » ما نتج فى أول النتاج وهو ضعيف . وانما سمّى هبعا ، لأنه إذا مشى خلف امّه هبع ، أى استعان بعنقه لضعفه . و « المرع » طير ، واحده مرعة . كأنه فى هذا الوقت يقطع [3] وصار فى الأرض تلمّع من الكلاء . ونوءه ليلة - ن . 24 - سعد السعود 90 ) ثم سعد السعود [4] . وهى ثلثة [5] كواكب . أحدها نيّر ،
[1] كذا فى الاصل وهو أحد اسمائه كما نقل ابن حموده ص 165 . وروى ابن سيده ( 9 / 12 ) عن الدينورى « قال وبلغنى أنه سمى بلع لأنه فيما يزعمون طلع حين قال اللَّه [ القرآن ، سورة هود ( 11 / 44 ) فى ذكر طوفان نوح ] يا ارض ابلعى ماءك . ولست أدرى ما هذا » . [2] راجع للسجع ابن سيده ( 9 / 16 ) ، والمرزوقى ( 2 / 183 ) والقزوينى ص 50 ( وفى رواية ابن سيده « لحق اهله الهبع » . وزاد « وقيل تشكى كل ربع » . وفى رواية المرزوقى « فى الأرض بقع أو لمع » [3] كذا « يقطع » فى الاصل ولعله يطلع او يظهر [4] راجع القزوينى ص 50 والبيرونى ص 346 ، والمرزوقى ( 1 / 195 ) وابن سيده ( 9 / 12 ) [5] التاج ( سعد ) « كوكبان » ( م - د ) .
78
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 78