نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 76
/ وهى أمام « سعد الذابح » وطلوع البلدة لأربع ليال تخلو من كانون الآخر . وسقوطها لأربع ليال يمضين من تمّوز . ويقول ساجع العرب « إذا طلعت البلده ، حمّمت الجعده ، واكلت القشده ، وقيل للبرد : اهده [1] « قوله » حممت الجعدة « وهى نبت ، يريد طلعت فاخضرّت الأرض لها . يقال حمم وجه الغلام ، إذا بقل . وحمّم الرأس ، إذا اسودّ بعد الحلق من غير أن يطول . و » القشدة « ما خلص من السمن عن الزبد فى أسفل القدر . وهى القلدة . يريد أن الزبد عندهم فى ذلك الوقت يكثر » وقيل للبرد اهده « أى يقال اهدأ عنّا ، لشدة ما يقاسون منه . ونوء البلدة ثلاث ليال . ويقال ليلة - ن . 22 - سعد الذابح 88 ) ثم سعد الذابح [2] . وهو كوكبان غير نيرين ، بينهما فى رأى العين قدر ذراع وأحدهما مرتفع فى الشمال ، والآخر هابط فى الجنوب وبقرب الأعلى منهما كوكب صغير قد كاد يلزق به . وتقول الأعراب هو « شاته » التى يذبحها . وطلوعه لسبع عشرة ليلة تخلو من كانون الآخر وسقوطه لسبع عشرة ليلة تخلو من تموّز . يقول ساجع العرب « إذا طلع سعد الذابح ، حمى أهله النابح ، ونفع أهله الرائح ، وتصبّح السارح
[1] راجع ابن سيده ( 9 / 16 ) ، والمرزوقى ( 2 / 183 ) ، والقزوينى ص 49 ( وزاد ابن سيده وقيل ، ، إذا طلعت البلده ، زعلت كل تلده ، وقيل « علت الناس بلده » [2] راجع القزوينى ص 49 ، والبيرونى ص 345 ، والمرزوقى ( 1 / 495 ) ، وابن سيده ( 9 / 12 ) .
76
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 76