responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 75


الرعاء بالنمائم [1] » « توسّفت » تشققت ؛ يريد أنها تتشعث وتتغير .
و « تلاقى الرعاء بالنمائم » ، لأنهم حينئذ يفرغون ولا يشغلهم رعى فيتلاقون ويدسّ بعضهم إلى بعض أخبار الناس . ونوءها ليلة . وهو [2] نوء غير مذكور .
21 - البلدة 87 ) ثم البلدة . [3] وهى رقعة فى السماء ، لا كواكب بها [4] ، بين النعائم وبين سعد الذابح ، ينزل القمر بها . وربما عدل فنزل بالقلادة .
وهى ستة كواكب مستديرة صغار خفية ، تشبه بالقوس . ويسميها قوم « القوس » ، وتسمّى « الأدحىّ » . وحيال القوس كوكب يقال له « سهم الرامى » . وإياه عنى الحصنى [5] بقوله حين ذكر السعود ، فقال :
< شعر > أمامها رام إذا اغرق ذا فوق نزع يتلو نعاما واردا وصادرا حيث سطع [6] < / شعر >



[1] راجع ابن سيده ( 9 / 16 ) ، والقزوينى ص 49 ، والمرزوقى ( 2 / 183 ) ( وتمام السجع عند ابن سيده « واذا طلعت النعائم ، التطت البهائم ، من الصقيع الدائم ، وأيقظ لبرد كل نائم . وقيل اذا طلعت النعائم ؛ انقبضت البهائم من الصقيع الدائم ، وخلص البرد الى كل نائم . وقيل توسفت التهائم » . ونقل موتيلنسكى ، ص 44 « اذا طلعت النعائم ، قصد النار الصائم )
[2] فى الاصل هى
[3] راجع القزوينى ص 49 ، والبيرونى ص 345 ، والمرزوقى ( 1 / 194 ) وابن سيده ( 9 / 12 )
[4] فى الاصلين بينها وبين النعائم .
[5] نقل القزوينى ص 49 البيت الأول وعزاه الى « الحصين » خطأ وراجع فقرة « 40 »
[6] المرزوقى ( 2 / 237 ) « سكع » ولعله الصواب ( م - د ) .

75

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست