نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 69
و « الهيف » ، الريح الحارّة . « أنشّت بها الأصناع » ، وهى مصانع الماء [1] . و « الخبر » ، جمع خبرة ، وهى أرض يكون فيها ماء قائم ، وينبت فيها السدر . وقال ساجع العرب ، « إذا طلعت الزبانى ، أحدثت لكل ذى عيال شأنا ، ولكل ذى ماشية هوانا ، وقالوا : كان وكانا ، فاجمع لأهلك ولا توانا [2] » يريدون أن البرد قد هجم ، فشغل صاحب العيال ، وابتذل صاحب الماشية نفسه فى تتّبع مصالحها ، وأكثر الحديث والقول ، وإذا سقط الزبانيان ، حصد أهل الحجاز البرّ والشعير . وسقوطه لثلث عشر [ ة ] لبلة تخلو من أيّار . 17 / - الاكليل 82 ) ثم الاكليل [3] إكليل العقرب ، وهو رأسها ، ثلثة [4] كواكب وهى مصطفّة معترضة ، قد ذكرها جران العود فقال يذكر صحابته : < شعر > لمطرقين على مثنى أيامنهم راموا النزول وقد غاب الأكاليل [5] < / شعر > فجمع لأنها ثلثة كواكب ، كأنه جعل كل واحد منها إكليلا . وطلوع الاكليل لثلث عشر [ ة ] ليلة تخلو من تشرين الآخر . وسقوطه
[1] هى محابس الماء [2] راجع ابن سيده ( 9 / 16 ) ، والقزوينى ص 47 ، والمرزوقى ( 2 / 183 ) [3] راجع أيضا القزوينى ص 48 ، والبيرونى ص 345 ، والمرزوقى ( 1 / 193 ) ، وابن سيده ( 9 / 12 ) [4] فى القاموس اربعة ( م - د ) [5] ديوان جران العود ، ( ص 55 رقم 1 ) جران العود ، اسمه عامر بن الحارث النمرى . راجع الشعر والشعراء ، ص 350 - 353 مع مراجعه . ونقل البيت أيضا المرزوقى ( 1 / 193 ) ، عن الدينورى وفيه « بمطرقين » - المصحح الأول - وفيه ( 1 / 312 ) « مطرفين » ولعله الصوب ( م - د ) .
69
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 69