نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 68
إسم الكتاب : الانواء في مواسم العرب ( عدد الصفحات : 253)
وتغيّر الورق . ويقولون : « شرّ النتاج ما نتج بعد سقوط الغفر » لأنه يستقبل الحرّ ويعجله الشتاء عن القوة . وإذا نتج فى هذا الوقت ، سمّى هبعا . والرّبع أكبر منه وأقوى . وإذا نزل القمر بالغفر ، كانت تلك السنة عندهم من السعود ، ولا سيّما فى استنباط المياه . وقالوا : بالغفر / تولد [1] النبيّون عليهم السلام ويقولون : « خير منزلة فى الأبد ، بين الزبانى وبين الأسد » [2] لأنه يليه من الأسد ذنبه وليس يضرّ ، ومن العقرب الزبانى وليس يضرّ . 16 - الزبانى 81 ) ثم الزبانى [3] زبانيا العقرب أى قرناها . وهما كوكبان مفترقان ، بينهما فى رأى العين مقدار خمسة أذرع . وطلوع الزبانى آخر ليلة من تشرين الأول . وسقوطهما [4] [ ل ] لميلة تبقى من نيسان . ونوءها ثلث ليال . وهم يصفون نوءها بهبوب البوارح ، وهى الشّمأل الشديدة الهبوب ، وتكون فى الصيف حارّة . قال ذو الرّمة : < شعر > ورقرقت [5] للزبانى من بوارحها هيف أنشّت بها الأصناع والخبرا [6] < / شعر >
[1] تكرر فى الأصل « تولد تولد » [2] هو رجز عند البيرونى ( ص 344 ) « خير ليال فى الأبد - بين الزبانى والأسد » وعند المرزوقى ( 1 / 193 ) كما هاهنا [3] راجع القزوينى ص 47 - 48 ، والبيرونى ص 345 ، والمرزوقى ( 1 / 193 ) وابن سيده ( 9 / 12 ) [4] كذا فى الآلوسية ومثله فى المرزوقى ( 1 / 193 ) و ( 2 / 288 ) وفى الاصل سقوطها ( م - د ) [5] كذا - وفى الآلوسية رفرفت وفى الاكسفوردية رقم ( 480 ) « رفرفت » بدون نقط الفاء والصواب زفزفت وما سواه تحريف وسيأتى الكلام عليه ايضا فى فقرة ( 103 ) ( م - د ) [6] ديوان ذى الرمة ق 25 ب 9 راجع أيضا فقرة « 103 » تحت . ( وفى الأصل به الأصناع ) .
68
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 68